[align=center]منذ تلك الحظه إبتداء الأنهيار
وضاقت النفس
شوهة كل المعاني
وإختفت الأقمار
فأصبح النهار ليل
واليل نهار
ماعادت السحب ولا الأرض
تعشق الأمطار
كل شيء بات في انحسار
الفرح
العشق
الحزن
حتى الأنبهار
نزيف العود صار يدمي مقلتي
وشدو صراخٍ لم يعد يوقظ صحوتي
حتى
نكات صحبتي
وبهلوان
وضحكة طفل
لقد
سرقوا ضحكتي
برائه الأيام فجرت حقد السنين
وأنشدت سنفونيه (قتل الحنين)
وبدلت كل الحروف
ومعاجم الدنيا
الى أنين
فأي صوت حزين
واي جسد متهالك
صنع من طين
واي ذكريات
اي شوق
اي دمع
اي حنين
اين انا
ماذا انا
أبحثُ عني كل حين
فبالله
أكنت تفعلي
لو تعلمين[/align]