أعود لكم بعد الإنقطاع لظروفي أشقت لكم
كل عام وأنتم بخير
هذي القصيده من قصايدي المتواضعه أتمنا تعجبكم
عنيد الوقت
عنيد الوقت يادنيا علامه دايماً ضدّي
عنيد ولا نوى مره يخفف عني احموله
من ايام الصغر لليوم وحالي حال متردّي
اصارع لوعة احزانٍ على الوجدان محموله
حظوظي للأسف ماجت على كيفي وهوى ودّي
أنا من وين ماأقبلت الآقي دروب مقفوله
بعمري أبني الحلم ويطيح الحلم منهدّي
بأرضي أزرع الزرع ويصير الشوك محصوله
تعبت اقول هالضيقه سحابة صيف وتعدّي
تعبت أكتم واقول بداخلي هانت ومحلوله
أشوف الوضع طال وطوّل ووصلت أنا حدّي
صبرت وصبري لحدود النهاية شارف وصوله
على كرسي الشقا جالس ويدّيني على خدّي
حلولي كيف الآقيها إذا الأفكار مشلوله
أنا ماعدت متفائل بحاضر وقتي وغدّي
مدام ايديني يادنيا من الآمال مغسوله
أسى الحرمان لا ماظنتي عاناه احد قدّي
أنا يكفي من الداخل احس النفس مقتوله
كبير الجرح وسط الجوف بيّح بالعنا سدّي
على الخدين شوفي كيف دمعي تجري سيوله
عذابي لين آخر بُعد في هالكون ممتدّي
على كفـّـه ليالي العمر والأيام مشيوله
أسرني الياس في دنياه وحط قيوده بيدّي
ترك روحي مع روحي عن الأفراح معزوله
أخوكم
الواله
رد مع اقتباس
