الأمير سلطان بن فهد معلقا على قرعة التصفيات الآسيوية
اليابان مثل الهند واليمن.. ولا نستهين بأي منتخب
المطلوب من لاعبينا استعادة "القمة" في بطولات أمم آسيا
علق الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم على نتائج قرعة تصفيات كأس آسيا لكرة القدم والتي وضعت المنتخب السعودي في المجموعة الأولى مع اليابان واليمن والهند بقوله ان المنتخب السعودي يسعى في التصفيات المقبلة، وايضا في النهائيات لنفس المسابقة إلى استعادة مكانته آسيويا والعودة مجددا الى القمة كبطل للقارة وهو الوضع الطبيعي للكرة السعودية التي حققت اللقب ثلاث مرات متتالية ووصلت الى النهائي خمس مرات متتالية من عام 84م إلى العام 2000م)).
واضاف: سنتعامل مع المنتخبات في مجموعتنا بكل جدية وليس هناك فرق بين اليابان او اليمن او الهند، لأننا لانستهين بأي منتخب نقابله في التصفيات، فالكل مرشح لبلوغ الدور الثاني من المسابقة، وعلى هذا الاساس سنأخذ حذرنا من الجميع، خصوصا ان لاعبينا استفادوا من الدرس في البطولة السابقة بالصين عندما خرجوا من الدور الاول لأول مرة منذ ما يقارب خمس بطولات، وهو درس سيكون حاضرا للجميع في نهائيات كأس امم آسيا المقبلة اذا بلغ الاخضر النهائيات وتأهل عبر مجموعته في التصفيات مع اليابان واليمن والهند.
وشدد الامير سلطان بن فهد على ان المطلوب في التصفيات المقبلة هو استعادة سمعة الكرة السعودية في هذه المسابقة بالذات بعد الذي حدث للمنتخب السعودي في البطولة الاخيرة بالصين. مؤكدا ان الاتحاد السعودي ممثلا في لجنة المنتخبات التي يترأسها الامير نواف بن فيصل سيضع برنامجا متكاملا ومنظما لدخول منافسات هذه التصفيات بالصورة التي تضمن الدخول للمنافسة كما هي عادة الكرة السعودية في بطولات كأس أمم آسيا.واعتبر الامير سلطان بن فهد ان الكرة السعودية حاليا في المرتبة الاولى آسيويا سواء على مستوى الاندية او المنتخبات بمختلف فئاتها وذلك من خلال النتائج التي حققتها تلك المنتخبات بوصول المنتخب السعودي الاول لنهائيات كأس العالم بالمانيا 2006م للمرة الرابعة على التوالي وكذلك وصول منتخب الشباب لنهائيات كأس آسيا بالهند، ومنتخب الناشئين لنهائيات كأس آسيا بسنغافورة، اضافة الى ذلك حصول نادي الاتحاد على لقب كأس آسيا للاندية وتمثيله القارة الآسيوية في بطولة اندية العالم باليابان التمثيل المشرف للكرة السعودية والآسيوية وهذه النتائج تعطي الكرة السعودية الافضلية على مستوى آسيا.
واعتبر الامير سلطان ابن فهد اختيار المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا لقيادة المنتخب السعودي الاول في هذه المرحلة.. اختيارا مناسبا كون المدرب يملك الخبرة الدولية من خلال قيادته لمنتخب شباب البرازيل ومنتخب ناشئى البرازيل للفوز بكأس العالم، اضافة الى ذلك معرفته التامة بالكرة السعودية من خلال اشرافه على تدريب نادي الهلال لموسمين، وثقتنا كبيرة في المدرب وسنعمل معه على اعداد برنامج قوي لنهائيات كأس العالم بالتنسيق معه من خلال لجنة المنتخبات التي بدأت برمجة هذا الاعداد منذ وقت مبكر.
وطمأن الامير سلطان بن فهد الجماهير السعودية بعدم تكرار ما حدث للاخضر في نهائيات كأس العالم 2002 في المانيا 2006 وقال: سيكون الوضع مختلفا للغاية وسنقدم الكرة التي عرفت عن الاخضر في التسعينات.. لاسيما ان هناك مواهب للكرة السعودية بدأت تبرز بشكل لافت سواء على مستوى الكبار أو الصغار وهذا ما يؤكد قوة القاعدة للكرة السعودية.
وشدد في ختام تصريحه على ان التصفيات الآسيوية المقبلة محك حقيقي للاعبين لاستعادة سمعة الكرة السعودية آسيويا.
واعتبر سموه ان الاعلام الرياضي السعودي شريك في الانجازات التي تحققت للكرة السعودية معبرا عن اعتزازه بالدور الذي يقوم به الاعلام المرئي والمقروء والمسموع في تطوير النهضة الرياضية بالمملكة.
رد مع اقتباس
-new.gif)
