align=center]الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله [/align]
[align=center]أما بعد
إخواني في الله
أحب أن أحدثكم عن الفاروق رضي الله عنه
فأقول لما قدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشام
أتاه راهب شيخ كبير عليه سواد فلما رآه عمر بكى
فقيل له ما يبكيك يا أمير المؤمنين..؟؟ [/align]
[align=center]إنــــــه نصرانــــــــي
فقال : ذكرت قول الله عز وجل
*( وجوه يومئذ خاشعة * عاملة ناصبة * تصلى نارا حامية )*
فبكيت رحمة عليه [/align]
[align=center]الله أكبر..ما أرق قلبك أيها الفاروق
ما أسهل ذرف الدمع من عينيك رضي الله عنك
إنها ذرفة بسبب تذكر آية قرآنية [/align]
[align=center]إخواني في الله..أخواتي الحبيبات
لقد كان قلبه متصلا بالله عز وجل في أي مكان
فرأى ذلك الراهب الذي انقطع عن العبادة عبادة الخاسرين
رق قلب الفاروق لهذا الزاهد
الذي حرم نفسه من متاع الدنيا
وحرم نفسه مما تتلذذ به النفس فانقطع عن الدنيا
وكأنه أراد أن يطهر نفسه من الذنوب
( ولكن هل الراهب هو الوحيد من أهل عاملة ناصبة )
لا .. لا .. وألف لا [/align][align=center]هنالك الآلاف المؤلفة من الذين حادوا عن الحق
وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
فأشركوا بالله وادعوا لعباده مالم يأمر به الله ورسوله
نعــــــــــم هناك من جعل موسكو قبلته
فيهتفون بما هتف به ماركس
فنصبوا أقلامهم وأموالهم من أجل نداءات
من هو أصبح جيفة قذرة ..
والباطل مكشوف ولا يمكن أن يكون حقا أبدا
ولو بكينا على *( عاملة ناصبة )* في وقتنا الحاضر
لما توقفت أعيننا !!!!.. عن الدمع ثانية واحدة
وفقني الله وإياكم لطاعته [/align]