المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعود المجلاد
هذه الفتاه كانت تدرس على رصيف رغم الضروف في أحد أرصفة دمشق
ولعلي أستطيع أن أوصل ولو جزء بسيط جداً جداً من صوره هذه الطفله
[poem=font="traditional Arabic,7,white,bold,normal" Bkcolor="black" Bkimage="" Border="double,4,black" Type=2 Line=0 Align=center Use=ex Num="0,black"]
على ذاك الرصيف اللي جلستي فيه مذعوره=وكنتي ترتجين أحلام عمرك والأمل قدام
بها كنتي مثالية عزيمه واكبر اسطوره= وجلستي تطلبين العلم حتى والحياه ألغام
لمحتك والملامح راضخه للحزن مقهوره=وعين(ن)كل مايغفى الجفن ويـ السهر ماتنام
رفيقه مع رصيف(ن)ضمها دايم وهي تزوره=حدوده مملكة طفله تعيش بواقع الآلآم
بعيده عن عيون العالم الصاخب وعن جوره=وحيده مامعاك ألا قلم مع دفتر وأحلام
حزينه جلستك وأنتي من الأيام مكسوره=صغيره قلبك المسكين كيف يصارع الأيام
رقيقه كنها ديمه تبلل جانب الصوره=بريئه وأنتي أقرب للعذوبه من لحن وأنغام
ضعيفه حيلك المهزوم ماطال الفرح سوره=معاك أوجاع الايام وسنين القهر والأوهام
هنا قصة شقا طفله وكفوف احلام مبتوره=هنا دمعة هنا غصه وحظاً بالعمر ماقام
هنا كنتي وكنت وكانت اللحظات محفوره=وأنا أشوفك بها الصوره وطيرك منكسر ماحام
على حدك جلس مجدك يكافح في وسط ثوره=على جبهة زمان(ن)ماستر جسمك بقطعه خام
ذبل ورد الحياه وماتت البسمات مجبوره =على وجه الطفوله في شوارع ديرتك يالشام
[/poem]
سعود المجلاد