تعبر فعاليات الاركاض من الأنشطة الرياضية الفطرية البسيطة ، وهي ضمن المهارات الحركية الأساسية حيث لا تحتاج في أدائها إلى تكنيك صعب أو معقد . وتشمل فعاليات الاركاض القصيرة وتسمى سباقات السرعة ويسمى صاحب الرقم العالمي في 100م ب ( أسرع رجل في العالم ) ويحتاج العداء 100م إلى إيقاع حركي عال والذي يتمثل في توليد سرعة انتقالية كبيرة ، ويظهر الإيقاع الموزون لحركة العداء في قدرة العضلات العاملة والمقابلة في التبادل المنسجم بين عمليتي الانقباض والانبساط ، حيث يتطلب تنمية تلك القدرة بالتدريب المستمر ، وذلك في عمر تدريبي مبكر
المراحل الفنية لركض 100م
يمر عداء 100م بمراحل فنية متتالية وذلك منذ وضع البدء وحتى نهاية السباق وعلى ذلك يمكن تقسيم السباق إلى أربع مراحل أساسية مستندين في ذلك التقسيم إلى التسلسل الحركي من جهة ، ومنحنى السرعة والذي يمثل النتيجة النهائية للسباق من جهة أخرى وهذه المرحل هي :
- مرحلة البدء والانطلاق : يستخدم العداء البدء المنخفض وذلك لأهميته في إكساب العداء سرعة عالية في البداية وذلك لسهولة نقل ثقل العداء في الوضع المناسب عن\ اخذ وضع الاستعداد والذي يمكنه من الانطلاق الجيد .
- مرحلة تزايد السرعة : أن مرحلة تزايد السرعة تختلف من عداء إلى أخر فكلما تقدم المستوى طالت تلك المرحلة وازدان بذلك قدرة العداء على زيادة سرعته وقد تصل تلك المرحلة من 50-60 مترا عند العدائين الممتازين والتي تتراوح سرعتهم في حدود 10م/ثا .
- مرحلة الاحتفاظ بأقصى سرعة : هذه المرحلة صعبة حيث يحاول العداء جاهدا المحافظة على تلك السرعة التي اكتسبها ومع ذلك نجد هبوطا ملموسا في منحنى السرعة حيث يختلف من عداء لأخر ، ويتوقف طول تلك المرحلة على مستوى العداء البدني والفني نتيجة للمنهج التدريبي الخاص بذلك .
- مرحلة تناقص السرعة ونهاية السباق : تعتبر هذه المرحلة مكملة للمرحلة السابقة حيث نجد هبوط منحنى السرعة أكثر وضوحا خلال هذه المرحلة وفي هذه المرحلة يظهر أهمية التحمل السرعة كأهم قدرة بدنية متطلب لمواجهة تناقص السرعة في هذه المرحلة .