عقب انتشار خبر عدم استمرار المدرب بيريرا

تناثرت التبريكات يمنة ويسرة فرحا بذلك

ولكن

هناك سؤال يتبادر الى الذهن

اترانا وضعنا ايدينا على الجرح ؟

هل يا ترى المدرب هو سبب خسارتنا للبطولات ؟


الجواب يحتاج الى تجرد والى واقعية والى تحليل منصف لواقع الأهلي

والذي مر بوسم استثنائي رغم عدم الحصول على اي بطولة

وهي وجهة نظر شخصية قد يتفق معي فيها البعض ويخالفني آخرون

في الحقيقة اثلج صدورنا الانضباط الذي بدأ يظهر في الأهلي وبدأنا نشعر

بأننا في بداية التطبيق للاحتراف الحقيقي والذي كنت اجزم بأنه سيأتي إن استمر

على الكثير من نجوم الورق الذين نتغنى بهم ونفتقدهم عند الحسم .

إن الإصلاح لا يمكن أن يأتي وفق قرارات ارتجالية وغير محسوبة

فالمشكلة ليست في مدرب ولا لاعبين ولا الادارة

بل منظومة العمل التي تشعر وكأنه لا تناغم بين اداء افرادها

إن النجاح المبهر لا يتأتى من خلال عمل فردي

بل النجاح المبهر يأتي من خلال نتاج عمل مجموعة متناغمة تسعى لتحقيق نفس الهدف

ولكي ننجح علينا بداية أن نعترف أن هناك سلسلة من الأخطاء

أن هناك ادوارا مفقودة وادوارا لم يقم بها البعض كما ينبغي

وعموما

المسألة اليوم ليست في رحيل مدرب وجلب آخر

المسألة هي أننا نبحث عن لاعبين بروح مقاتلين يتشبثون بالأمل الى آخر رمق

نحتاج لاعبين طموحين لهم الرغبة لكتابة اسمائهم بحروف من ذهب على صفحات التاريخ

لاعبون قادرون على تحقيق الاماني

يكون توهجهم الحقيقي في لحظات الحسم وليسوا قطعا على شاكلة

من رأيناهم قبل موسمين امام الشباب في نهائي الدوري

ولاهم قطعا من رأيناهم امام اولسان

واكيد ليسوا من رأيناهم امام الشباب في الجوهرة

نريد لاعبين من طينة كبار الاهلي الذي صنعوا المجد للاهلي

خاتمة

وعبر الزمان سنمضي معا

سنمضي سويا وسنفرح يا اهلينا

فالمجد انت وانت المجد وانت الوفاء

وانت لنا العشق والانتماء ولن تمضي ابدا وحيدا يا عشقا فريدا

يا مجدا تليدا يعانق السماء


تقبلوا خالص ودي وتقديري