أنا ادري إني متعبها
متعبها …ولا والله بعد اكثر بتعبها …
وإذا بكت أواسيها …
وارجع من بعد أكثر أبكيها …
أبحرق قلبها فيها …
وأشوف النار قدامي وأخليها …
وأعذبها واسهرها واهجرها ولا اجيها …
ولكن من بعد هذا أراضيها …
ترى مو القصد من هذا إني ما أبيها …
ترى أبيها وأنا بالعمر شاريها …
ولكني أبى الأشواق … أبيها تشتعل فيها …
مثل ما تشتعل فيني إذا ما مر طاريها …
هي الدنيا وهي العالم
وروح القلب اسميها …
إذا غابت عن عيوني أناجيها وأناديها…
هي الفرحة وهي البهجة
وهي كل الأمل فيها …
وكل ما فيني من آهات
بلمسة يد تنهيها …
وضحكة ثغرها عذبه
وحنان الكون في أيديها …
ونظرة عينها صعبه تقاومها وتجاريها …
أنا يا ناس قلبي داب
وكل العمر فدا ليها ..
مدامي حبها الأول وعاشقها ومضنيها …
أشرقها أغربها
في كل مكان اوديها …
أفارقها ألاقيها
وأشقيها واهنيها
وألملمها وارميها …
أضحكها أبكيها
أســـــوي اللــي أبى فيهــــــا