[ALIGN=CENTER]في بداية السطر أكتب
حكايتي عشقٍ نــــــــــــــادراً
كان لي كضوء الشمس أشقراً
وكنت له كوجه البدرضاحكتاً
عشنا واحة عشب أخضراً
اتظاهرأني أكتفيت هكذا . . .
فقد ملئ في نفسي غِناها .
وأوجد في قلبي مُناها .
وأسكن في روحي جِناها .
أكتب في وسط السطر على نبأي القديم :
أكتب وأنا في حالة مؤلمة من الحنين إليك ..
أسافر فوق أجنحة الأطيار إليك ..
ركبت صهوة الخيال إليك ..
أفتقدتك :
أفتقدت وجودك في قلبي
أفتقدت نفسي لأنه ليس من غنى عنك .
في آآآخر السطر بكيت :
بكيت أبحث عنك بألم وذهول
أردت أن أحدد موقعك على الأرض لأقول
حبيبي كان هنا .
زرت مدينة الحنين إليك
وفي يدي أجمل باقات الورد
لكني ... رأيت احلامها منكسة ..
وعيون طرقاتها مظلمة ..
ومصابيح أقمارها مكسرة ..
سؤال من فعل هذا ؟!
ربما أنا . . . ربما أنت ؟!
ربما لم يعد لي في قلبك شيء من الحب ..
ربما لم يعد لي في داخلك شيء من الحنين ..
ربما لم تعد لي خيال أو شيء من الخيال .
ربما لم تعد لي في عيني شيء من الدمع .
جوابي لم تعد كما كنت !!
مازال لك في طريقي الكثير من الأطلال كلما مررت عليها
تذكرت أني ذات يوم كنت على
قيــــد حبــــــك.
|201| |201| |201| [/ALIGN]