وقفة مع الحدث الرياضي الأهم:

ليس غريباً أن يوقع الأهلي عقد رعاية مع أكبر الشركات العالمية فالأهلي (نادي) الألف بطولة وصاحب الجماهيرية الطاغية ومالك المدرج الأجمل .. الأهلي تاريخ عريق وصاحب الأولويات في كل شيء .. الملكي مدرسة في عالم (تنابلة وحمقى) .. أضف الى ذلك الملكي راقي بادارته ورجاله وفيهم رجل بألف ..

الرعاية (العالمية) هي انجاز آخر يقدمه الملكي للوطن مع العديد من المنجزات والأوليات .. استقطاب رأسمال أجنبي لسوق الرياضة اضافة من المعلم الملكي لم يجرؤ أي من تلاميذه على القيام بها .. الحمقى فقط لا يعلمون مقدار الوهج الإعلامي والضخ الاستثماري الجاذب لغيره بفعل شركة عالمية رائدة بحجم (القطرية) .. تلك المؤسسة العملاقة لا ترعى الا ناديين هما الملكي والاخر هو كرة القدم بكل معانيها (برشلونة) .. الحمد لله وكفى وشكراً لرجال تعمل أكثر من ان تتحدث ..

ردود الفعل:

كما هي المواقف دائماً تسقط اوراق التوت عن سوءات الحمقى وتظهر نعمة العقل والتعقل للمبصرين .. تباينت ردود الفعل .. فالمتعقل المنصف استبشر خيراً بفتح كبير لرياضة الوطن وكبيرها الملكي واعطاه حقه ومع الأسف هم قلة .. البعض الآخر حاول أن (يعض) على حمقه ففضحته تفاهته ومثال على ذلك محمد البكيري فبعد الاطراء (الذي فرضه عليه حجم الحدث) عاد ليعقب على رأي الرئيس التنفيذي للخطوط القطرية بان الأهلي هو (النادي) الأفضل ليخرج قيحه عن غياب الثلاثين عام ! والجاسر الأحمق لازال يفكر ويطلب رقم الرعاية ويصر على انها المها وليست القطرية مع أنه يرى اسم الشركة على القمصان تعرض أمامه !

كم هم مثيرون للشفقة هؤلاء .. الفرق أن الملكيين لم يقللوا من أي عقد رعاية لكنهم (بالأفعال) أثبتوا فرق (الحجم) فالكبير هو الملكي والصغار لا يصدر عنهم الا الصراخ ..

كم أحبك يا ملكي وكم أنا فخور بك