{{فضفضة أنثى.. من طراز خاص،،}}

[انين الماضي]

،
،
،
/\
:

ليس كل ماتطبعه اناملي هنا يعني انه واقع
ربما كتبته من " نسج الخيال "أو "من ماض سحيق"
وربما كان من "صميم الأعماق"....
فلـ تقرأوني بلاعقدٍ


،
،
،
،

[انين الماضي]

أنــثاك تنتحبك في صمت

ربما كانت سحابة صيف!!!

تصتدم ببرودتك لتمطر حزنا

...

أنثــاكـ،

تشعر بالوحــدة

لكنهـا لازالت متمسكة بآخر خيط

لشروق لكـ..

ذات صبـاح ربمــا يجئ بكـ,,

..

[انين الماضي]

سئمت كوني" الأم التي تصغح عن كل أخطائك"

،
،
،


قالتها بحرقة أعصاب

وبحنجرتها غصة

،
،
،
سئمت كوني ( محطة الاقلاع الأولى)


،
،
،
قالتها بصوت متحجرش

وبمقلتيها دمعة

..


سئمت كوني "محطة إنطلاقاتك لغيري"
،
،
،
،
قالتها وهي تشيح وجهها عنه

وتنطلق صرخة
،
،
،
،
وماذا بعد...؟؟؟

،
،
كـ الإستيقاظ من حلم مزعج..

تمسح الدمع بمنديل التعهد بالنسيان
..
....

وتمضي
،
،
لتعيد تكوين الأشياء
،
،
،

[انين الماضي]

وبعد صفعات عديدة

أتعهد انا

{أنثاكـ المهترئة}


أن أكتب من عمق الألم

بلا جسد و بلا روح

..

غريب

فانا أكتب لأنساك

وأجدني أكتب عنك فقط

..

هكذا يعالج ألمي

فقط بحنيني إليك أكسر قيودك مني

لن أستجديك..

بقدر ما سأتجرد من حبك

ولن أستعطفك ..

بقدر ما سأسجنك بقلبي

..

غريب؟؟

أكتب بلا جسد

ولازال جسدي يترنح بنبضك

أكتب بلا روح

ولازالت روحي تهيم بعالمك


.
.
.

[انين الماضي]

،
،
،
،
،
،
هنا أتذكر نفسي

حين أكون وحيدة

أنا ...و...أنا

حين يتجاوزني التعبير

ويتخطاني اختيار المفردات

ويستعصي علي

نكران ذاتي

أنثى

بكل تشعبات روحها

بكل تعقيداتها

وتفاصيلها الممتدة للأعماق

تستحم في نهر أفكارها

وتتنشف بخلاصة أحاسيسها

ثم تستلقي فوق بؤرة أسرارها

الصغيرة..

................

كأي أنثى،،

[انين الماضي]

،
،
،
،

هاقد مضى العام..وابتدأ عام آخر..

وأكثر ما سرني ..هو اني سأكتب مبتدئتة بــ { كان في العام الماضي...}

..

وأكثر ما أخشاه ..هو اني سأعيش بتفاصيل ما مضى..
،
،
،
،

[انين الماضي]

،
،
،
،
في ما مضى..

تكسرت روابط كثيرة

وقطعت خيوط تواصل لم أكن لأفكر يوما انها ستقطع..

...

ومايؤسفني حقا أني دائما ما أطبع الحاظرين بجسدي ..وحين يغادرون يأخدون معهم قطعة..

فأتألم ، بغياب أجزائي..

،
،
،
،

أن تغمض عينك على أصدقاء وتفتحها بعد أن رحلوا ، يشبه أن تغمض عينيك على وطن وتفتحها على منفى .. * ياسر الأحمد



،
،
،
،