التنويع في طرائق التدريس من العوامل التي يمكن للمعلم من تحقيق أهدافه وتهيء له أسباب النجاح في عمله وذلك؛ لأنه تحقق الأهداف المختلفة يتطلب طرائق متباينة وأساليب منوعة وكل فئة من التلاميذ تتطلب طريقة تلائم مستواها وقدراتها وبقدر مايكون المعلم عارفا بحاجات تلاميذه وبخبراتهم السابقة يكون نجاحة في إختيار الطريقه الملائمة لهذه الحاجات والخبرات والتي ترضى طموحاتهم وميولهم. فالتعليم بالإكتشاف والتعلم الإبتكاري- مثلا- من الأساليب التي تستهوي التلميذ كما أن الأسلوب الغير المباشر في التعليم أفضل لديهم من الأسلوب المباشر إن معرفة المعلم المتخصصة بطرائق التدريس ويالتقنيات الحديثة والمتطورة تجعل حصته أكثر تشويقاً وبالتالي تجعلة أكثر قبولاً من تلاميذه
إن المعلم المحبوب من تلاميذه لابد وأن يكون محبا لهم ن والذي لايتمتع بهذه الخاصية لايصلح أن يكون معلما ، لان القناعة الوجدانية والقبول المتبادل من أهم شروط نجاح العمل التربوي
اضف الى : ذلك الشخص الذي يجب أن يتمتع قبل أي اعتبار آخر باحساسه كإنسان ….. إن إحساس المعلم بخصائص شخصيته كإنسان يجعله أقدر على فهم الأطفال وحسن التعامل معهم وتسخير امكانياته ومواهبه والظروف من حوله بطريقة تخدم تلاميذه وتخدمه هو وتصل بالجميع إلى مرحلة الرضا والإشباع
كذلك أن هناك صفات يلزم توفرها في الشخص الذي يريد أن يعمل كمعلم او اختصاص في طرق التدريس بدون ازعاج لنفسه ولتلاميذه وهذه الصفات هي الإقبال على الآخرين هادئ الطبع ولطيف المعشر ومبتسم وموثوق فيه وصبور وقادر على أداء مايقوم به من أعمال
حسنة ولطيفة اي انه متاسي باخلاق عضماء الحياة وابطال الانسانية كمحمد وآل محمد صلوات الله عليهم اجمعين
ـ الدفء في المعاملة الشخصية متفهم لغيره معشري يقدر المسؤولية منظم في سلوكه وعمله له القدرة على استثارة غيره ويتمتع بقدر طيب من المبادرة والإبداع ـ
واختم كلامي اللهم ارزقني الدراسات العليا واجعلني من المختصين في طرائق التدريس لانني عاشق لهذا الاختصاص .. وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد المنتجبين محمد وآله الطاهرين ....
بقلم صغيركم وحبيبكم
عقيل الخزرجي