أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


تنبيه على سقط ثلاثة أسطر من كتاب ((الإمام)) لابن دقيق العيد
طبع كتاب ((الإمام)) لابن دقيق العيد بتحقيق فضيلة الشيخ العلامة الدكتور سعد الحميد حفظه الله، وصدر عن دار المحقق، عام (1420)، وعند مقارنتي بين نصّ نقله ابن سيد الناس في ((النفح الشذي)) (3/27) طبعة الصميعي، عن هذا الكتاب وجدتُ أن في طبعة الدكتور سعد الحميد سقط ثلاثة أسطر من الكتاب، والنص في ((الإمام)) (3/90): قوله: ((ثمّ وافق إبراهيم عبد الرحمن بن الأسود، ثمّ وافقهما فيما رويا [ه]: أبو سلمة وعروة عن عائشة، ثمّ وافق ما صحّ عن عائشة رضي الله عنها [من ذلك رواية ابن عمر، عن عمر، وما روي عن عمار، وأبي سعيد فتبين أن حديث أبي إسحاق إنّما هو وهم. وروى هشيم، عن عبد الملك، عن عطاء، عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم] مثل ما رواه أبو إسحاق عن الأسود.
وهذا النص بتمامه في ((النفح الشذي)) لابن سيد الناس، ومما يجب التنبيه عليه أن ابن سيد الناس نقل عن ابن دقيق العيد من كتابه: ((الإمام)) صفحتين كاملتين مع تعقيبه على أقوال الإمام أحمد والتعليق عليه، إلا أن ابن سيد الناس لم يشر إلى أن هذا التعقيب وهذا النقل لأقوال الإمام أحمد بن حنبل من كتاب: ((الإمام)).
ولما نقل تعقيب ابن دقيق العيد في (3/30) قال: ((ويمكن أن يقال .....)) وهذا التعقيب بنصه كلامه، ويا ترى لما تجاهل ذكرَ اسمِه: ابنُ سيد الناس!!!!!