عصيّة ومراوغ
كان ولا بُّد من حل وتبرير !؟
فما كان أن تفتحت أزهار الحب في ليلة
وضحاها
وكانت الخمسُ سنوات الأُول كفيلة بالكشف والمكاشفة !!
يسوده حالة قلق , ويملئُها عين الارتياب !
ويرافقه سوء تقدير لم يكن في الحسبان !
وتدافعُ فهمً للمسألة يُلح عليها بأنه زواج مقنّع ؟!
إذ لم تكن بداية التعارف مرغوبة من قبلها , ولا حتى مؤلفة
ولم يدُر بخِلد مغامرته العاطفية أن تُصيب سهمً
وموعد !
فبعد لذيذ خطاب على مدى سنتين وأكثر ,
ترعرعت في لواعج الصدر فكرة الحُب قبل
الزواج
وانبرى لكليهما فهمٌ سريع لأغنية دافئة ورواية مدفونة تُغذّي ولا تُسمن من جوع
فتعالت أصوات لمكنون الشوق لإتمام مراسم الزواج
فكان ولابُدّ
بقلم/ زاد الركب / ماجد 22/11/1431هـ