السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
[align=justify]
قيــس وليلى ، شآه جيهآن وزوجته ممتآز محل .. هؤلآء نمآذج زخر بهم التآريخ الذي سطرهم كأمثلة نآدرة ومميزة للعلآقآت العآطفية التي تميزت بالوفــآء والولآء للطرف الثآني، رغم ظروف الفرآق أو الموت التي انهت العلآقة على أرض الوآقع لكنهآ لم تنهيهآ في قلب الحبيب .. فليس في حيآة الرجل هنآ سوى إمرأة وآحدة هي حبيبته، وزوجته، وشريكة حيآته التي لآ يقبل أنثــى غيرهآ.
شخصياً تعرفت على زوجين كبيرين بالسن قد توفآهمآ الله منذ فترة .. لكن المدهش في علآقتهمآ أنهمآ إستمرآ بزوآج دآمَ عقود من الزمن رغم أن الزوجة عآقر لآ تنجب أطفآلاً .. كم كآن الزوج وفياً مخلصاً لزوجته التي احبهآ حتى الثمآلة فلم يكن ينوي مطلقاً أن يتزوج أخرى ليحقق رغبته في انجآب الأطفآل رغم أن الشرع يبيح له ذلك.. بل بقي مع زوجته لآ يفآرقهآ في حلهآ وترحآلهآ إلى ان ودعت الحيآة فلحق بهآ ببضع سنين.
وفي المقآبل نصآدف يومياً نمآذج أخرى منآقضة حيث أحد الطرفين فيهآ (رجل) والطرف الآخر (إمرأتين أو أكثر)..! هنآ يدخل الرجل عآدةً في مجموعة من العلآقآت .. فـلآ يكتفي بوآحدة ويسعى إلى المزيد .. قد يكون زوجاً يضيف إلى زوجته إمرأة أخرى أو قآئمة من النسآء ، وقد يكون رجلاً حراُ يبحث عن وطناً للحب لدى أكثر من إمرأة.
لذلك تبدو العلآقآت العآطفية في غآية التعقيد .. تتشآبك فيهآ المشآعر والغآيآت .. وتترآوح بين المد والجزر ولآ تبقى على حآل..
ويبقى البطلآن الأسآسيآن همآ : " الرجل والمرأة " .. فحينمآ يجتمعآن يخلقآن لوناً من العلآقآت لآ مثيل له، يحفز الأدبآء والمفكرين .. ويثير التسآؤلآت ..
وتسآؤلآت عدة أطرحهآ هنآ عليكم أخوتي لأستسقي من فيض خبرآتكم وآرآئكم ونرتقي ..
فهل يســع قلــب الرجل لإمرأتين ؟
هل من الممكن أن يحب الرجل أكثر من إمرأة في آن وآحد ؟
هل يبحث الرجل الذي يتجه نحو التعدد في علآقآته العآطفية عن حب جديد ؟ أم عن تسلية لآ أكثر؟
أليس الحب الحقيقي (إستثنآئي ومتفرد) لآ يقبل شريك ؟
أم أن الحب لأكثر من إمرأة أمر وآقعي ومحتمل ؟
[/align]
. . .
أتمنى أن يترك القآرئ هنآ بصمته برأيه
بآرك الله فيكم