بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ساره تلك الفتاه القروية والتي ترعرعت في بيئة متوسطه ليست بالملتزمة وليست المنفلته
وبالرغم انها تعلمت واستطاعت ان تحصل على شهاده إلا انها كانت تتصرف بتصرفات كاي تصرف شابه
تولعت بملذات الدنيا و رفاهيتها حتى وإن كانت تغضب الرب
ولكنها كانت تروح عن نفسها بتلك الأمور
مصره انها بالمسار الصحيح وليس مخطئة
لم تكن يومًا ما مستمعه للنصح بل كانت تنبذ من ينصحها وتصب جآم غضبها عليه
ولإنها تعلم وتحس بالخطأ والتجاوز الذي هي عليه
فكانت تستقل من نفسها مما يجعلها تحمل في نفسها على كل ناصح لها
وحتى إن لم يكن ناصحًا لها بل بمجرد إستقامته ونصحه لغيره تبغضه
بينما تنظر لنفسها بإحتقار مع علمها انه على حق
من خلال القصه سنوجه بعض الأسئلة للنقاش
لماذا نجد هناك اشخاص لايطيقون النصيحه حتى وإن كانت تنبع بإسلوب الحسنى..
بينما هناك من يتقبلها ويحترم الناصح ويدعي له
بقلم الفقيره لله
روهلات المعالي
*