أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا تلخيصٌ لكتاب الجنائز من : "مِنحة العلام ، شرح بلوغ المرام" للعَلاَّمة : عبد الله الفوزان ، للمسائل التي تكـثر حاجـة النـاس لها :
1 - معنى حديث : « المؤمن يموت بعرق الجبين » ، هذا كناية عن الشدة والمشقة التي يلقاها المؤمن عند الموت وسكراته تطهيراً له من الذنوب .
2 - يجب تلقين المحتضر « لا إله إلا الله » ، وذلك بأن يُؤمر بقولها إن كان قوياً يتحمل ، فإن كان ضعيفاً قِيلت عنده ليسمعها فيتذكر .
3 - لا يصح في قراءة القرآن عند المحتضر حديثٌ .
4 - لا يَحضر الميت حال تغسيله إلا الغاسل ومَن يعاونه ، لأنه ربما كان من الميت ما لا يُحب اطلاع أحدٍ عليه .
5 - تجوز الصلاة على الميت بعد الدفن لمَن فاتته الصلاة عليه قبل ذلك ، ولو في أوقاتِ النهي الطويلة ، أما أوقات النهي الضَّيِّقة فلا يُصَلى فيها ولا يُدفن فيها .
6 - لا تُشرع صلاة الغائب إلا لمن لم يُصَلَّ عليه .
7 - مَن صلى على الميت في المسجد ، ثم وجد جماعة في المقبرة فلا حرج أن يصلي معهم ، ففضل الله واسع .
8 - الأفضل أن يقف الإمام في الصلاة على جنازة الرجل عند رأسه ، وأما المرأة فيقف عند وسطها ، هذا الأفضل ، وإلا فحيثما وقف أجزأ .
9 - التكبيرات على الميت أربع ، ويجوز الزيادة على ذلك لا سيما في حق أهل العلم ، والفضل ، والأمـر بالمـعـروف والنهـي عـن المنكر .
10 - مَن فاتته بعضُ التكبيرات دخل مع الإمام فيما أدركه فيه معتبراً ذلك أول صلاته ، ثم يُتم ما بقي .
11 - ليس في صَلاة الجنازة دُعَاءُ استفتاحٍ .
12 - ما عليه بعضُ الناس الآن من كونه يصلي على قبر فلان أو فلان [وقد صُلِّي عليه في وقت سابق] وهو لا يعرفه ، وقد لا يحرص على الصلاة عليه مع الناس ، لا أصل له ، وقد يكون من البدع .
13 - الأمر بالإسراع بالجنازة يُحمل على المبادرة بتجهيزها ، وأيضاً الإسراع بالسير فيها إلى المقبرة ، لكن يكون إسراعاً برفق ولُطف فلا يكون فيه ضرر على الميت ولا على المُشيِّعين .
14 - ما يفعله كثيرٌ من الناس في هذا الزمان من تأخير الميت يوماً أو يومين من أجل حضور بعض أقاربه مخالفة واضحة للأمر بالإسـراع ، وفيـه جنايـة على الميـت .
15 - ما اعتاده بعضُ الناس اليوم من حمل الجنازة على السيارة مع قُرب المقبرة ينبغي تركه .
16 - قيراط الصلاة على الميت يحصل بمجرد الصلاة عليها ولو لم يتبعها قبل ذلك ، وقيراط الدفن متوقف على الفراغ من دفنها ، وهو تسوية القبر .
17 - مَن تبع الجنازة على سبيل المكافأة المتبادلة ، أو على سبيل المجاملة أو نحو ذلك قد يُؤجر على ذلك، لكن لا ينال أجر القراريط لفوات : « إيماناً واحتساباً» ( في لفظ حديثٍ رواه البخاري في صحيحه بأن الحصول على القيراطين من الأجر بالصلاة على الجنازة واتباعها مقيَّد بالإيمان والإحتساب ) .
18 - المُشيِّع للجنازة مُخيَّرٌ بين أن يمشي أمامها ، أو خلفها ، أو عن يمينها ، أو عن يسارها .
19 - مَن تبع الجنازة وشيَّعها فلا يجلس حتى تُوضَع الجنازة على الأرض استحباباً ، والجلوس قبل ذلك جائز .
20 - الأمرُ في إدخال الجنازة القبر واسع ، سواء أُدخل مع رِجليه ، أو مع رأسه ، أو معترضاً .
21 - يُرفَع القبرُ شِبراً ، فإن زاد على الشِّبر حَرُم .
22 - السُّنة أن يكتفى بحجَر واحد عند رأس الميت فقط .
23 - لا تجوز الكتابة على القبر ، لا عند الرأس ، ولا في لوحة ، ولا غير ذلك .
24 - مِن المُلاحظ أن الناسَ يزدحمون على القبر من أجل الحثو ( مع ضَعف الحديث الوارد فيه ) ، ويتركون أشياء من السُّنة الثابتة ، ومن أهمها الوقوف على القبر للدعاء للميِّت بالثبات .
25 - ينبغي أن يُؤمَر الحاضرون بالدعاء للميِّت ، لأنه في تلك الحال أحوج إلى الدعاء منه قبل الدفن ، لأنه مُعرَّض للسُّؤال والفتنة ، وليس لهذا الدعاء مدة مُعيَّنة .
26 - الناس اليوم في غفلة عن الدعاء للميت ، فتراهم يهتمون بتعزية قريب الميت ويتزاحمون على ذلك ، ثم ينصرفون دون أن يقفوا على القبر ، مع حاجة الميت لذلك .
27 - الميِّتُ يُعذِّب ببكاء أهله عليه ، ومعنى يُعذب : أي يتأذى ويتألم .
28 - يجوز البكاء على الميت بشرط ألا يصحب ذلك رفع صوت ، أو شق جيب ، أو ضرب خدٍّ ، ونحو ذلك .
29 - إذا كان الدفن ليلاً لا يفوت به شيء من حقوق الميت ، والصلاة عليه فلا بأس ، وإن كان يفوت به بعض الحقوق فلا .
30 - يُستحب تقديم الطعام لأهل الميت في يوم مصيبتهم رفقاً بهم ، وهذا من محاسن الإسلام ، لكن من غير إسراف ، ويكون لأهل الميت بقدر حاجتهم .
31 - لا يجوز لأهل الميت صُنع الطعام للناس ، لأن هذا من البِدَع .
32 - ليس لزيارة القبور وقت مُعيَّن ، بل تُستَحب كل وقت ليلاً ونهاراً .
أما تخصيص الزيارة بيوم الجمعة ، وأيام الأعياد ؛ فلا أصل له في الدِّين .
33 - في زماننا المقابر مُسوَّرة ، فالظاهر أن السَّلام لا يُشرع إلا لمن دخل المقبرة .
نسأل الله أن يوقظنا من رقدة الغفلة ، ويوفقنا للاستعداد قبل النُّقْلة ، ما دمنا في وقت المُهلة .
تلخيص : أحمد بن صالح الشويهي
في ظهر يوم / السبت ، الموافق : 17 / 3 / 1435هـ
( وما بيـن القوسيـن زيـادة توضيحـيـة مـني ) .
-----------------------
ممَّا جاء في "الصَّحِيحَين" من فـَـضــلِ الـصَّـــلاةِ على الــجَــنـــازة ، واتبـاعِـهــا ،
{ وبيان معنى الإيمان والاحتساب للحصول على ثوابي قيراطي الصلاة على الجنازة واتباعها } :
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...34&postcount=5
-----------------------
( جزى اللَّهُ تعالى خيراً مَن أعانَ على نشر هذا الموضوع ؛ وقد قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - : " مَن دَلَّ عَلَى خَيرٍ فلَهُ مِثلُ أجرِ فَاعِلِهِ " رواه الإمام مسلم ) .
والحَمدُ للَّه رَبِّ العَالَمين .