أيها الغالين ....... لقد تطاول على عمدتكم هالطير المسكين ......
وأتى بصورة هي أجمل مني بسنين .........
فأردتُ أن أشكر له حسن صنيعه ......
وأقسمتُ أن لا أضيعه ...........
والأن أتيت به وهو في جمالِه يتبختر .......
ووضعت فيه من قلبي أجمل النثر........
فأقبل ياهذا وذاك بالله عليكَ أقبِل .......
وقُل ماشاء الله ولوجهه لاتنظُل ................
^
^^
^^^
^^^^^^^^
ثمَّ حرَّكت صورته قريحتي ............
فوصفته زيادةً في الشكرِ على صنيعِه...............
فقلتُ مستعينة بالله عليه:
يالك من جميل..........
تزيد من سقمِ العليل....
وتطير النوم من قلبِ الخليل....
عيناك فوهات براكين......
وأذناك مراوح في داخل بساتين...
شعراتُك تنفعُ لغسلِ المواعين........
وحجاجُك تسقِط من بطنِ الأمِ الجنين ...
من يراكَ يظلُ فزِعاً سنين وسنين ....
يهفو قلبه شوقاً لرؤيتك وحنين .......
فقد حويت أنت كل ملامح الزين....
ولم يبقى لسواك غير القليل....
وليس لذلك أى تعليل....
سوى أنفُك الذى جاوز المدى...
فوصل بك ألى قِمَّة الثرى ...
فمن كبره أصبحت ياعزيزي لاترى...
سوى فتحتان تشبه أنفاق جبل كرى...
ويلي ثم ويلي ثم ويل الورى.......
ماهذا البرطم الذى كأنه ساحة المنتدى...
قد وقع فيه مواضيع الكل حتى أبو جاسم وياهل ترى...
يفيك وصفى أن ياترى ........
أننى قصرت في أيفائك حقك من بين الورى....
وأما شفتاك فياويح الذى لايرى .....
قد حُرِم صعقةً قد توصِله للقبرِ ولا غرابة ...
فالأسنان تأتي بكل براءة ......
فتقسُم البرطمان فكأنهما مقراطة ...
أكلت الأظافير ولم تبقِ سوى اللحم وبحسافة ...
والعُنقُ كأنه عنقُ غزالة .......
تهوي من أعلاه تلك الشباصة ...
والتى ربطتها بحاجبيك حتى لاتسبب لك تعاسة ..
فوجهُك ياعزيزي هو مصدرُ التعاسة ......
فلا تغضب فأنت من بادر بالتياسة .......
والحين اضحكي ملء فمك ياحساسة .......
لأنه صاير وناسة ولامثلها وناسة ....
ولذالك قررت ماهو آتٍ وهو:
وضع صورته هذه بعد التصغير.
7
7
7
تحت اسمه لتصبح نوراً لأجمل التعابير...
وليقع فى فخه فتيات المغاتير....
ياطير ياطير ياطير .......
وش زينك بس وأنت طالع بوجهك ذو التعابيير...