(عنـــدما يحتــاج البعــض إليـك تجــدهـم أول القـــادمين إليـك بينـما تحـتـاج إليــهم لاتجــد لـهــم آثــر.)
على مـــاذا تــدل هــذة الصـــورة ؟
أليست تدل على حالي حالي, فالأخاء والوقفه الصادقه اللتي هي بالأمس كفلق الفجر لم تعد هي اليوم كماهي بل تغيرت
النفوس وأصبحت مكظوظه بالمصالح , نعم قد يكون البعض وقد أكون أنا في غير حاجه لفلان أو علان ولكن العلاقه الأسمى والعظمى بين البشر هي علاقه أخويه ومحبه في الله فهي علاقه الشعور بالآخر مماتنتج حياة جميله ومشاعر أخويه صادقه .
نحن لانريد زمن المصالح ! لانريد ذلك المفهوم المؤلم (أقطع لي وأقطع لك ).لانريد أعمل لي خيراً أعمل لك .لانريد المقابل للمقابل .
نريد فقط التسامح . نريد المحبه في الله ولله لأن المحبه في الله هي أساس لعمل الخير ! ماذا تتوقعون من أناس نظرتهم ومبداهم في هذة الحياة نظرة مصالح ومبداء المثل بالمثل؟
هل فعلاً سيقدرون عقارب الساعه اللتي تجري بنا أم سينسونا من أول مايشعروا بعد الحاجه إلينا.
في هذا الزمــن قد تجد من بين العشــرة واحد فقط ومن بين المائه عشرة فقط.
ولكن أعمل الخيــر وأرميه للبحــر. وأنتظر المقابل من الله .
وللجميع فائق تحياتي وإحتــرامي
اخوكم.. السُّلمي