أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
أود من اخواني الكرام مناقشة هذا الموضوع . فلقد بحثت في هذا الموضوع في الشبكة العنكبويتة و لم أجد ما يشفي غليلي .
ما حكم التخيلات الجنسية ؟ و ما أقصد ذلك هو ما يقوم الإنسان باستجلابه بنفسه أو تأتيه الأفكار فلا يقوم بمقاومتها بل يقوم بالإستمرار عليها .
فأنا أعرف أن ما يأتي على الإنسان من أفكار بغير اختياره و لا يستمر عنه أنه معفو عنه لحديث الرسول صلى الله عليه و سلم :- ( إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها , ما لم تعمل أو تتكلم ) و قوله تعالى : ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)
و التخيلات الجنسية مختلفة عن التخيلات الأخرى الفاسدة . فإن الإنسان قد يتلذذ و يستمتع فقط بهذه التخيلات حتى كأنه يراها حقيقة. فلذلك أرى ان حكمها يجب أن يختلف عنهم . فمثلاً الإنسان في الغالب لا يستمتع بالتخطيط للسرقة أو لظلم أحد من الناس و هذه التخيلات مما لا شك أنها من التخيلات الفاسدة .
فعندي عدة أسئلة عن ذلك . أولاً : ما حكمها ؟ مع الأدلة . و إذا كانت محرمة فما درجة التحريم.
هل يثاب الإنسان عل مدافعتها ؟ مع الأدلة .
جزاكم الله عنا كل خير.