تفاحة
بينما كان الرجل يسير بجانب البستان وجد تفاحة ملقاة على الأرض....فتناول التفاحة....واكلها
ثم حدثته نفسه بأنه أتى على شيء ليس من حقه.....فأخذ يلوم نفسه.......وقرر أن يرى صاحب هذا البستان
فأما أن يسامحه في هذه التفاحة او ان يدفع له ثمنها....
وذهب الرجل لصاحب البستان وحدثه بالأمر....فأندهش صاحب البستان......لأمانة الرجل..
وقال له ما اسمك؟؟
قال له: ثابت
قال له : لن أسامحك في هذه التفاحة إلا بشرط.....أن تتزوج ابنتي...
واعلم إنها خرساء عمياء صماء مشلولة...
إما أن تتزوجها وإما لن أسامحك في هذه التفاحة
فوجد ثابت نفسه مضطرا ...يوازي بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة....فوجد نفسه يوافق على هذه الصفقة
وحين حانت اللحظة التقى ثابت بتلك العروس...وإذا بها آية في الجمال والعلم والتقى...
فأستغرب كثيرا ...لماذا وصفها أبوها بأنها صماء مشلولة خرساء عمياء....
فلما سألها قالت : إنا عمياء عن رؤية الحرام خرساء صماء عن قول وسماع ما يغضب الله..و مشلولة عن السير في طريق الحرام....
وتزوج هذا ثابت بتلك المرأة......وكان ثمرة هذا الزواج:
الامام ابى حنيفة النعمان ابن ثابت
*************************************************