ذات صباح كنت هنا
بين كل هذه الكلمات
بين كل هذا الأنين
بين صخب وحنين وحزن وفرح
في بيت السلطان
حين شعرت بدفا المشاعر
ووجدت بنت الربيع
تمايل بعذب لحنها الربيعي
ووجدت كثيرا من هذيان
يملأ المكان
يموج بين حروف الكل
وفي يتم الحال
وجدت تلك الساحرة
بأساطيرها إسطورة تلو إسطورة
وتغنت فراشة المكان
بنسمات ليل جميل
طل فيه القمر بدراً
ليحكي لي ولكم
عذوبة أنثى وعشق عاشق حزين
لم يكن سوى أنين من الذكريات
ومداد حرف لم يزل ينبض بحب الشمال
الذي أوقد شموع أنارت لي مكان بين الحروف
مسيرة لجسر من المحبة أمتد ليراكم
ويسعد بصحبتكم
وصفاء نبض المشاعر
فهنا كنت ذات صباح
وهنا عشت ذات صباح
وحيدا وكأن اليتم يطوقني يأسرني
يأخذني من بين أنا إلى نهايات الحب
الأخوي
إن غبت فأنا هنا دوماً بين حرفكم
ألتزم الصمت حتى أفيض
من عذبكم
ومداد فكركم وقلوبكم الصافيه
لكم الحب
فمحبتي لكم ولهذا المكان جسراً أنتم بناءه
لم يكن ذاك إلا أني كنت هنا ذات مساء