التربية تلاحق إعلانات الدروس الخصوصية
سعيد الباحص ـ الدمام
شرعت وزارة التربية والتعليم في ملاحقة المعلنين عن خدمات الدروس الخصوصية عن طريق الملصقات الدعائية والترويجية عند مداخل المجمعات التجارية وعلى جدران الأبنية السكنية والتجارية ومعظم الأحياء والشوارع، لخطورتها الأمنية والسلوكية والأخلاقية والاجتماعية. وبينت الوزارة أن معلني الخدمة يستدرجون الطلاب، وتحديدا طلاب المراحل الدراسية الأولى إلى منازلهم، خصوصا أن أغلب المعلنين عن الدروس الخصوصية مقيمون بطريقة غير شرعية، وطالبت كافة الإدارات التعليمية بمنع وملاحقة هؤلاء المعلنين، وتشكيل لجنة من مديريات الشرطة والأمانة والجوازات ومكاتب العمل لرصد هذه الظاهرة، والإبلاغ عنها ورفعها لوزارة الداخلية لتطبيق العقوبات الصارمة والرادعة بحق ممارسيها، باعتبار المشكلة ظاهرة مخالفة سلوكيا وتربويا تجب محاربتها.وفي سياق متصل، منعت وزارة التربية والتعليم مدارس التعليم العام من تسليم الطلاب الدارسين فيها ملفاتهم الدراسية لغرض الالتحاق بالمعاهد الصناعية أو القطاعات العسكرية أو الخاصة، خشية عدم قبولهم في تلك القطاعات، وتدارك ما يترتب عنها من سلوكيات سلبية أثناء فترة انقطاعهم عن الدراسة وتسديد مقاعدهم الشاغرة بطلاب آخرين.وذكرت الوزارة أنه في حال تسليم أي طالب ملفه الدراسي في المدرسة، فإن ذلك يتم وفق شروط معينة، منها؛ حضور ولي الأمر وتسلمه صورة مصدقة من الشهادة الدراسية مع شهادة حسن السيرة والسلوك، تبصير الطالب بالعواقب المترتبة جراء سحبه ملفه، ومنها فقده مقعده في المدرسة، التأكد من حصول الطالب على موافقة ومدى تطابق شروط الجهة أو القطاع الذي سيلتحق به، عرض موضوع الطالب على المرشد الطلابي أو مدير المدرسة، مع أهمية دراسة حالته وعدم التعجل في تسليمه ملفه.