هـو رجـل كـسـائـر الـرجـال
ذات مـسـاءٍ جـمـيـل
سـافـر، نـحـو ذاك الـزمـن الـجـمـيـل
مـخـتـرقـا أروقـة الـعـشـق وطـرقـات الـغـرام .
وجـد مـركـبـتـه تـنـهـم طـريـق طـيـبـة الـطـيـبـة نـهـمـا
كـيـف لا ..؟! وبـهـا قـلـبـه الـنـابـض
أدار المـذيـاع ، فـإذا صـوت شـجـي يـصـدح
دار الـهـوى دار مِـتـى نـشـوفـك يـاحـلـو لا افـرش لـك الـدار .
تـبـسـم ، فـهـو مـازال يُـعـد عـشـه الـصـغـيـر الـذي سـوف يـجـمـعـه بـمـحـبـوبـتـه الـجـمـيـلـة .
يـصـل لـدار مـحـبـوبـتـه ، يـفـاجـأ بـجـمـع غـفـيـر مـن الـنـاس
يـسـأل أول رجـل ( خـيـرا ) مـاذا حـدث ..؟
تـأتـيـه الإجـابـة كـالـصـاعـقـة ( لـقـد مـاتـت مـحـبـوبـتـك ..)
يـجـر قـدمـاهـ جـرا ، حـتـى دخـل دار مـحـبـوبـتـه
وجـدهـا مـسـجـاة ، والـدمـاء تـسـيـل مـن أجـزاء كـثـيـرة مـن جـسـدهـا
يـسـتـرجـع ، ومـن ثـمـا يـطـبـع قـبـلـة الـوداع ، ثـم يـعـود أدراجـه
وجـد مـركـبـتـه تَـقـطـع الـطـريـق كـمـا تُـقـطـع الآلام قـلـبـه .
( بـهـذا رحـلـت آخـر الإنـاث )
كُتـب هـذه اللـحـظة
ويـبـقـى للـحـديـث بـقـيـة