النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: تصميم وتقنين اختبارات لقياس مستوى الادراك الحس – حركي في لعبة كرة السلة

  1. #1
    ~ [ عضو جديد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    ارض الله الواسعة
    المشاركات
    2

    تصميم وتقنين اختبارات لقياس مستوى الادراك الحس – حركي في لعبة كرة السلة

    تصميم وتقنين اختبارات لقياس مستوى الادراك الحس – حركي في لعبة كرة السلة




    الفصل الاول
    - التعريف بالبحث :-
    ١-١ مقدمة وأهمية البحث : -
    وتعتبر كرة السلة من الألعاب الرياضية التى استفادت كثيرا من استخدام أساليب التقويم والقياس، فقد أهتم العلماء، والخبراء، والباحثون بوضع وبناء اختبارات لقياس القدرات البدنية، والمهارات الأساسية فى كرة السلة.
    ويعد التصويب فى كرة السلة من أهم المبادئ الأساسية للعبة، وتعتبر إصابة الهدف المحصلة النهائية للأداء، والعامل الحاسم فى تحديد نتائج المباراة.
    وقد زادت أهمية التصويب بعد التعديل الذى أقره الاتحاد الدولى لكرة السلة، وبدأ فى تطبيقه عام 1986 ، والذى يمنح اللاعب بموجبه ثلاث نقاط تضاف الى رصيد الفريق فى حالة نجاحه فى إصابة الهدف من خلف قوس يمثل نصف دائرة قطرها 6.25 مترا مقاسه من الحافة الخارجية ومركزها النقطة الواقعة على أرض الملعب، والمتعامدة تماما مع الحلقة (1998)، الأمر الذى يدفع بلاعبى كرة السلة الى زيادة التدريب والمران على التصويب من جميع المسافات فى الملعب، كذلك من الزوايا المختلفة، وذلك للحصول على أكبر قدر من النقاط تضاف الى رصيد الفريق بصرف النظر عن مراكزهم فى اللعب، وأصبحنا نشاهد لاعبى الارتكاز ينجحوا فى إصابة الهدف من خلف قوس الثلاث نقاط ، ويمتعوا الجماهير ومشجعى فرقهم بهذا الإنجاز الذى يضيف ثلاث نقاط الى رصيد الفريق دفعة واحدة. وأصبح التصويب من بعد لا يقتصر فقط على صانعى ألعاب الفريق، والقاطعين فقط، بل امتد الى جميع المهاجمين فى الملعب على اختلاف مراكزهم. وبات هم المدربين وضع استراتيجيات هجومية تتماشى مع التطور الحادث فى اللعبة، وتساعد على منح أفضل الفرص للمهاجمين على اختلاف مراكزهم فى اللعب للتصويب على السلة من جميع المسافات،والزوايا المتاحة وفقا لمواقف اللعب.

    وبعد الإطلاع على اختبارات كرة السلة الخاصة بالتصويب من خلال المراجع العلمية والأبحاث والدراسات السابقة مثل اختبار هاريسون Harison (1969)، واختبار أنتريم Antrim (1972)، واختبار جونسون ونيلسون Johnson and Nelson (1986)، واختبار كريازوجلو Kriazoglo واختبار أحمد أمين فوزى، واختبار محمد عبد العزيز سلامة (1986)، واختبار ليليتش Lelitch، واختبار الاتحاد الأمريكى للصحة والتربية البدنية والترويح AAHPER، واختبار جامعة لويزيانا للتصويب (1987)، واختبار دافيد ميللر David Miller (1998).

    وجد الباحث أن معظم الاختبارات مصممة إما لقياس دقة التصويب من خلال منح المختبر عدد محدد من محاولات التصويب وحساب الناجح منها، والبعض الآخر مصمم لقياس سرعة الأداء، والتى تتمثل فى حساب محاولات التصويب الناجحة فى زمن معين، كذلك وجد أن غالبية الاختبارات المصممة لقياس القدرة على التصويب من مسافة واحدة (قريبة أو متوسطة أو بعيدة) أو من زاوية واحدة (180ْ، أو 45ْ، أو 90ْ) مقاسه من مركز الحلقة.

    كما وجد أن نتائج هذه الاختبارات تصلح كمؤشرات تدل عل قدرة لاعبى كرة السلة على التصويب من تحت السلة، أو من الرميات الحرة، أو من التصويبات السليمة، أو من يمين ويسار لوحة الهدف، كل على حدة.

    ومن خلال متابعة الباحث للعديد من المباريات المحلية، والدولية، وبعد تعرفها على الاختبارات السابقة واطلاعه على الأبحاث والدراسات المشابهة فى مجال كرة السلة وجد أن تقييم لاعب كرة السلة فى التصويب يحتاج الى تطور يتمشى مع التعديلات الحادثة فى القانون، كذلك مع متطلبات الأداء فى اللعبة من حيث الدقة، السرعة، التحمل، والذى يفرض على لاعبى كرة السلة إجادة التصويب من جميع المسافات والزوايا المختلفة من الملعب مهما اختلفت مراكزهم فى اللعب، مع استخدام الأسلوب الحركى المناسب تحت الظروف والمواقف المتغيرة طوال زمن المباراة. وهذا ما دعا الباحث الى تصميم اختبار لقياس القدرة على التصويب فى كرة السلة من خلال دقة وتحمل سرعة الأداء.

    ٢-١ مشكلة البحث :-
    ارتأى الباحث تصميم وتقنين اختبارات لقياس مستوى الادراك الحسحركي في لعبة كرة السلة لتكون هذه الدراسة أضافة علمية ممكن أن تسهم في أبراز أهمية الادراك الحسي وفي زيادة كفاءة اللاعبين من خلال ادراك أهمية هذا العامل المهم حيث أن الضعف في الادراك الحسحركي يكون سببًا في ضعف الأداء المهاري
    ومن هنا تيرز مشكلة البحث في تصميم وتقنين اختبارات لقياس مستوى الادراك الحسحركي
    ٣-١ أهداف البحث :-
    يهدف هذا البحث الى ما يأتى:
    1. وضع اختبار لقياس القدرة على التصويب للاعبى كرة السلة.
    2. تجربة الاختبار ليصبح وسيلة صالحة لقياس القدرة على التصويب من خلال دقة وتحمل الأداء من المناطق والزوايا المختلفة للاعبى كرة السلة.
    4-1مصطلحات البحث
    حدد الباحث مصطلحات البحث بصورة إجرائية على النحو التالى:
    1. المنطقة القريبة من السلة: هى المنطقة التى تقع داخل نطاق المنطقة المحرمة من ملعب كرة السلة.
    2. المنطقة المتوسطة من السلة: هى المنطقة التى تقع خارج نطاق المنطقة المحرمة ويحدها قوس الثلاث نقاط.
    3. المنطقة البعيدة من السلة: هى المنطقة التى تقع خلف قوس منطقة الثلاث نقاط من ملعب كرة السلة.
    4. دقة الأداء: القدرة على إصابة هدف كرة السلة بالأسلوب الحركى المناسب.
    5. تحمل الأداء: القدرة على الاستمرار ضد التعب فى ظروف العمل الوصفى الذى يتطلب الأداء بسرعة متزايدة.


    ٥-١ مجالات البحث

    ١ -المجال البشري طلاب قسم التربية الرياضية في كلية التربية الاساسية بكرة السلة
    ٢- المجال الزماني : الفترة من 3-2-2009لغاية 3-5-2009
    3- المجال المكاني : قاعة قسم التربية الرياضية كلية التربية الاساسية















    الفصل الثاني

    ٢- الدراسات النظرية والبحوث المشابهة
    ٢-١ الدراسات النظرية
    اولا:- مفهوم الادراك الحسي – الحركي :-
    حيث تقرع المنبهات الحسية حواسنا أثر هذه التنبيهات عن طريق اعصاب خاصة هي الاعصاب الموردة الى مراكز عصبية خاصة في المخ وهناك تترجم هذه الاثارة بطريقة لا تزال لغزًا من الالغاز العلم الى حالات شعورية نوعية
    بسيطة هي ما تعرف بالاحساسات فالاحساس هو الأثر النفسي الذي ينش أ مباشرة من تنبيه حاسة أو عضو حاس وتأثير مراكز الحس في الدماغ ، وتنقسم الاحساسات بوجه عام الى أقسامًا ثلاث هي احساسات خارجية ( الحواس الخمس )
    واحساسًا تحشوية تنشأ من المعدة والامعاء والرئة والقلب والكليتين واحساسات عضلية أو حركية تنشأ من اعضاء خاصة في العض لات والاوتار والمفاصل وهي التي تزودنا بمعلومات عن نقل الاشياء وضغطها وعن وضع اطرافنا
    وحركاتها وسرعتها واتجاهها ومدى تحركها وعن وضع الجسم وتوازنه وعن مدى ما بذله من جهد وما نلقاه من مقاومة ونحن نحرك الاشياء أو نرفعها أو ندفعها) . ١)
    وهناك فرق بين الاحساس والاد راك ، فالاحساس هو ابسط عملية نفسية للتأثير المباشر u1604 للمؤثرات المادية على الحواس
    والاحساس بالحركة هو عملية معقدة كونها تشمل استشهادات حسية متعددة في آن واحد .
    اما الادراك فهو عملية التفسير واعطاء المعنى للاحساسات المنبعثة من المؤثرات الحسية . (٢)


    ) ١ ) - احمد عزت راجح : اصول علم النفس ، ط ١١ ، دار المعارف ، القاهرة ، ١٩٧٧ ، ص ١٩٩
    (٢)- نزار الطالب وآامل الويس : علم النفس الرياضي ، دار الحكمة للطباعة والنشر ، بغداد ، ١٩٩٣ ، ص ١٨٦

    ثانيا:- أهمية الادراك الحس – حركي في المجال الرياضي :
    أن الاحساس بالحركة يؤدي دورًا مهمًا في عملية التوافق الحركي حيث أن هذا الاحساس يكون أما احساس بالجهد العضلي أو احساس بالمقاومة في حالة الشد العضلي أو كذلك الاحساس بسرعة الحركة . وكلها حالات مطلوبة
    وضرورية لغرض تحقيق الأداء المهاري الفعال اثناء المباريات والتمارين . حيث تكسب الفرد الفرد قدرة على تقييم المهارة حيث تلعب العضلات دورًا مهمًا في عملية توازن اللاعب على سبيل المثال في الأداء المهاري لبعض المهارات
    الصعبة ولقد عبر أحد العلماء عن العمل العضلي وأهميته في الأ داء بقوله أن للعضلات القدرة على الابصار ما يفوق قدرة اعيننا في بعض الحالات . وهذا لا يأتي من الفراغ بل أن هذا القول فيه الكثير من الصحة ذلك لأن التمرين
    المستمر والمتكرر للمتغيرات الداخلية عن طريق متقبلات الادراك الحسي تمكن الفرد من الاحساس بأوضاع جسمه أثناء الأداء .لذلك يرى العاملون في مجال التربية الرياضية أن الادراك الحسي عضلي له دورًا كبيرًا وفعلي في التعلم
    والأداء الحركي . حيث كثيرًا ما نرى أن المدربين يؤكدون على أن يكتسب اللاعبون الاحساس الصحيح في المسار الحركي وأيضًا كمية الجهد والقدرة اللازمة له . ومن هنا يتضح لنا أن الادراك الحسي في المجال الرياضي يمثل المحتوى الاول والمهم في المجال الحركي




















    الفصل الثالث
    إجراءات الدراسة
    منهج الدراسة :
    استخدم الباحث المنهج الوصفي المسحي نظراً لملاءمته لطبيعة وأهداف الدراسة .
    مجتمع الدراسة :
    تكون مجتمع الدراسة من فريق كلية التربية الاساسية بكرة السلةللعام الدراسي (2008-2009) .
    عينة الدراسة :
    تكونت عينة الدراسة من جميع لاعبيفريق كرة السلة الذكور

    أداة الدراسة :
    قام الباحث باختيار مجموعة من الاختبارات والمقاييس والخاصة بلعبة كرة السلة بعد مراجعته للعديد من الدراسات والأبحاث والمراجع العلمية في هذا المجال : ( خضر ، 2004 ) ، ( فوزي ، 2004 ) ، ( الديوه جي و حمودات ، 1999 ) ، ( الفاهوم ، 1997 ) ، ( Wilkens ، 1994 ) ، ( صيام ، 1993 ) ، ( سيد ،1991 ) ، ( القيسي ، 1989 ) ، ( الخياط وقاسم ، 1988 ) ، ( عبد الدايم وحسنين ، 1984 ) ، ( Marley ، 1982 ) ، ( جودة ، 1980 ) ، ( الخياط ، 1979 ) .
    المعاملات العلمية لاختبارات الدراسة :
    الصدق : قام الباحث بعرض الاختبارات المختارة على مجموعة من المحكمين من ذوي الخبرة والكفاءة ومن أصحاب الاختصاص ، وذلك بهدف التعرف على مدى ملاءمة هذه الاختبارات للتطبيق على أفراد عينة الدراسة . وبناءً على ملاحظات وآراء الخبراء تم تعديل الاختبارات المقترحة ، بحيث توصل الباحث إلى مجموعة الاختبارات الخاصة بلعبة كرة السلة وبما يتناسب مع خصائص وطبيعة عينة الدراسة
    الإجراءات الخاصة بوضع الاختبار
    1. تصميم الاختبار.
    2. التجربة المبدئية للاختبار.
    3. تجربة الاختبار فى صورته النهائية.
    4. تقنين الاختبار.

    الاختبارات
    : السرعة الانتقالية وتقيسها اختبارات : عدو (20) م من البدء العالي ، عدو (30) م ، عدو (40) م . المرونة وتقيسها اختبارات : اختبار رفع الجذع من وضع الانبطاح على البطن ، اختبار ثني الجذع من وضع الجلوس الطويل ، اختبار ثني الجذع من وضع الوقوف على الصندوق . الرشاقة وتقيسها اختبارات : اختبار جري الزجزاج ، اختبار إلينوي ، اختبار سيمو . التحمل العضلي وتقيسه اختبارات : الجلوس من الرقود 60 ث ، ثني الذراعين من الانبطاح المائل 60 ث ، رفع الجذع من الانبطاح 60 ث . القوة العضلية وتقيسها اختبارات : قوة عضلات الرجلين ، قوة عضلات الظهر ، قوة القبضة لليد اليمنى ، قوة القبضة لليد اليسرى ( جهاز الداينموميتر ) . القدرة العضلية وتقيسها اختبارات : الوثب العريض من الثبات ، الوثب العمودي من الثبات ، رمي كرة السلة إلى الأمام بيد واحدة من وضع الجلوس على الركبتين ، رمي الكرة الطبية (2كغم) إلى الخلف باليدين من فوق الرأس . تحمل السرعة وتقيسه اختبارات : جري ارتدادي 20 متر × 6 مرات ، جري ارتدادي مع لمس خطوط الملعب ( تسجيل الزمن ) ، جري 30 ث بعرض الملعب ( تسجيل المسافة ) . التصويب وتقيسه اختبارات : الرمية الحرة ، التصويب الجانبي ، التصويب السلمي . التمرير وتقيسه اختبارات : التمرير السريع على الحائط (10) تمريرات (تسجيل الزمن) ، التمرير على الحائط لمدة (30) ث ( تسجيل عدد التمريرات ) ، التمرير على الحائط لمدة (10 ث ) ( تسجيل عدد التمريرات الناجحة داخل المربع ) . المحاورة وتقيسها اختبارات : المحاورة على شكل زجزاج ، المحاورة في خط مستقيم 20 م ، المحاورة على مساحة مربعة الشكل .

    الثبات : من أجل حساب ثبات الاختبارات ، قام الباحث باستخدام طريقة تطبيق الاختبار وإعادة تطبيقه (Test R Test) على عينة قوامها (18) طالبامن من ضمن مجتمع البحث و أن جميع اختبارات الدراسة قد حققت معاملات ثبات مقبولة ومرتفعة ، حيث تراوحت معاملات الثبات للاختبارات قيد الدراسة من ( 0.81 ) لاختبار التمرير على الحائط (10) ث . إلى ( 0.96 ) لاختبار رمي كرة طبية من الثبات (متر) .

    الدراسة الاستطلاعية :
    قام الباحث بإجراء دراسة استطلاعية على عينة قوامها ( 7 ) طلاب من وذلك بهدف التأكد من كفاءة المساعدين ومدى الدقة في تنفيذ الاختبارات ؛ اختبار مدى صلاحية الأدوات المستخدمة في الدراسة ؛ اختبار مدى وضوح استمارات التسجيل وكفاءة المحكمين في استخدامها ؛ الوقوف على المشاكل والصعوبات التي قد تواجه الباحث عند إجراء الاختبارات . وقد أسفرت نتائج هذه الدراسة الاستطلاعية عن مناسبة الاختبارات بالنسبة للمختبرين ، مناسبة الأدوات والأجهزة في القياس ، تفهم وكفاءة المساعدين ، وتم إجراء تغيير في تصميم استمارات التسجيل لتصبح اكثر وضوحاً بالنسبة للمحكمين .
    الوسائل الإحصائية المستخدمة :
    المتوسطات الحسابية ، الانحرافات المعيارية ، المدى ، معامل الالتواء ، معامل الارتباط بيرسون ، التحليل العاملي من الدرجة الأولى بطريقة المكونات الأساسية .


    الفصل الرابع

    عرض النتائج ومناقشتها
    جدول رقم ( 2 )
    الوسط الحسابي والانحراف المعياري والمدى ومعامل الالتواء للاختبارات البدنية والمهارية لأفراد عينة الدراسة
    الاختبارات البدنية ن = ( 161 )
    رقم الاختبار الاختبار البدني الوسط الحسابي الانحراف المعياري المدى الالتواء
    1 سرعة20 متر / ث 3.59 0.34 1.28 -0.06
    2 سرعة 30 متر / ث 5.06 0.42 1.64 0.08
    3 سرعه40 متر / ث 6.79 0.63 3.04 0.34
    4 المرونة من الجلوس الطويل / سم 7.48 7.66 26.00 -0.81
    5 المرونة من الانبطاح / سم 36.83 8.71 36.00 0.35
    6 المرونة من الوقوف / سم 6.89 6.79 26.00 -0.51
    7 الرشاقه زجزاج / ث 6.13 0.64 2.24 0.50
    8 الرشاقه الينوي / ث 18.07 1.05 3.54 -0.45
    9 الرشاقه سيمو / ث 11.08 0.71 2.65 0.67
    10 / مرةSit - up 25.74 8.97 31.00 -0.54
    11 / مرةPush - up 17.42 7.45 29.00 -0.09
    12 رفع الجذع تحمل / مرة 8.30 3.14 14.00 0.22
    13 قوة عضلات الرجلين / كغم 106.43 27.23 119.00 0.11
    14 قوة عضلات الظهر/ كغم 91.32 23.20 108.50 0.33
    15 قوة القبضة اليمنى/ كغم 29.88 5.57 24.50 -0.35
    16 قوة القبضة اليسرى/ كغم 25.34 5.09 20.00 -0.30
    17 وثب عريض/ سم 1.80 0.23 0.87 -0.36
    18 وثب عمودي/ سم 0.39 0.06 0.27 -0.40
    19 رمي كرة سلة من الجلوس على الركبتين/م 11.30 2.76 13.20 0.85
    20 رمي كرة طبية من الوقوف / م 8.90 1.90 6.75 -0.07
    21 تحمل سرعة 20م×6مرات / ث 27.68 2.22 15.21 1.08
    22 تحمل سرعة لمس خطوط الملعب / ث 32.92 2.62 15.40 0.38
    23 جري 30 ث بعرض الملعب/ ث 107.43 13.35 44.00 -0.44
    الاختبارات المهارية ن = ( 145 )
    1 تصويب حره / من 20 10.12 4.69 19.00 0.02
    2 تصويب جانبي/ من 40 20.63 9.20 33.00 -0.06
    3 تصويب سلمي / من 10 5.98 2.52 9.00 -0.30
    4 تمرير 10 تمريرات / ث 10.73 1.20 5.57 0.10
    5 تمرير على الحائط 30 ث / مرة 29.52 6.73 27.00 -0.42
    6 تمرير على الحائط 10 ث / مرة 11.47 1.19 6.00 -2.60
    7 تنطيط زجزاج / ث 8.52 1.15 4.50 0.21
    8 تنطيط مستقيم/ ث 4.45 0.31 1.42 0.73
    9 تنطيط مربع/ ث 11.31 0.68 2.88 0.03
    يوضح الجدول رقم ( 2 ) الوسط الحسابي والانحراف المعياري والمدى ومعامل الالتواء للاختبارات البدنية والمهارية قيد الدراسة ، حيث يشير معامل الالتواء إلى تجانس العينة من خلال قيمته التي تنحصر بين ±3 .

    جدول رقم ( 3 )
    قيم الشيوع والجذر الكامن ونسب التباين المفسر لعوامل الاختبارات البدنية المستخلصة قبل وبعد التدوير
    الاختبارات البدنية تشبعات العوامل المستخلصة قبل التدوير الشيوع تشبعات العوامل المستخلصة بعد التدوير الشيوع
    الأول الثاني الثالث الرابع الأول الثاني الثالث الرابع
    سرعة20 متر / ث -0.289 -0.120 0.195 0.390 0.288 -0.200 0.001 -0.116 0.793 0.682
    سرعة 30 متر / ث 0.761 0.397 0.104 0.174 0.778 0.869 -0.077 0.053 0.065 0.768
    سرعه40 متر / ث 0.104 0.280 0.312 0.275 0.262 0.076 -0.026 0.181 0.087 0.047
    المرونة من الجلوس الطويل / سم -0.056 0.414 0.024 -0.248 0.185 0.063 -0.159 0.221 -0.063 0.128
    المرونة من الانبطاح / سم 0.340 0.203 0.564 0.177 0.506 0.461 0.005 0.420 0.510 0.649
    المرونة من الوقوف / سم -0.066 -0.311 -0.059 0.676 0.562 -0.118 0.260 -0.379 0.253 0.289
    الرشاقه زجزاج / ث 0.909 0.220 0.085 0.104 0.893 0.911 0.109 -0.005 -0.045 0.844
    الرشاقه الينوي / ث 0.880 0.253 -0.108 -0.046 0.852 0.915 0.034 -0.059 -0.165 0.869
    الرشاقه سيمو / ث 0.907 0.072 -0.025 -0.035 0.830 0.832 0.251 -0.081 -0.238 0.818
    / مرةSit - up 0.119 -0.155 -0.076 -0.409 0.211 -0.197 -0.020 -0.150 -0.163 0.088
    / مرةPush - up -0.313 0.670 -0.085 -0.032 0.555 -0.020 0.082 -0.055 0.136 0.029
    رفع الجذع تحمل / مرة 0.078 -0.019 0.359 -0.397 0.293 -0.034 0.088 0.551 -0.259 0.380
    قوة عضلات الرجلين / كغم 0.539 -0.400 0.253 0.000 0.515 0.369 0.542 0.065 -0.049 0.437
    قوة عضلات الظهر/ كغم 0.059 -0.499 0.472 -0.114 0.488 -0.130 0.656 0.331 -0.036 0.558
    قوة القبضة اليمنى/ كغم 0.333 -0.624 0.235 0.188 0.591 0.113 0.681 -0.073 0.212 0.527
    قوة القبضة اليسرى/ كغم 0.297 -0.097 -0.183 0.213 0.176 0.174 0.020 -0.169 0.004 0.059
    وثب عريض/ سم 0.352 0.083 -0.631 0.166 0.557 0.312 -0.179 -0.648 -0.239 0.606
    وثب عمودي/ سم 0.377 -0.003 0.629 0.205 0.632 0.185 0.128 0.749 -0.168 0.594
    رمي كرة سلة من الجلوس على الركبتين/م 0.658 -0.425 -0.046 -0.145 0.637 0.444 0.609 -0.141 -0.185 0.622
    رمي كرة طبية من الوقوف / م 0.562 -0.085 -0.150 0.144 0.366 0.560 0.204 -0.144 0.135 0.394
    تحمل سرعة 20م×6مرات / ث -0.243 -0.044 -0.373 0.193 0.237 -0.067 -0.810 0.115 0.036 0.675
    تحمل سرعة لمس خطوط الملعب / ث 0.058 0.517 0.139 0.388 0.441 0.280 -0.282 0.167 0.193 0.223
    جري 30 ث بعرض الملعب/ ث -0.482 -0.103 0.372 0.514 0.646 -0.433 -0.022 0.154 0.493 0.455
    الجذر الكامن 5.142 2.432 2.121 1.805 11.499 4.539 2.575 1.992 1.635 10.742
    نسبة التباين المفسر 22.35 10.57 9.22 7.84 49.980 19.73 11.19 8.66 7.10 49.980
    القيمة دالة إحصائيا طبقا لمحك جيلفورد ( ±3 )













    جدول رقم ( 4 )
    قيم الشيوع والجذر الكامن ونسب التباين المفسر لعوامل الاختبارات المهارية المستخلصة قبل وبعد التدوير
    الاختبارات المهارية تشبعات العوامل المستخلصة قبل التدوير قيم الشيوع تشبعات العوامل المستخلصة بعد التدوير قيم الشيوع
    الأول الثاني الثالث الأول الثاني الثالث
    تصويب حره / من 20 0.857 -0.303 0.026 0.826 0.904 0.095 -0.028 0.826
    تصويب جانبي/ من 40 0.848 -0.302 0.112 0.822 0.899 0.106 0.057 0.822
    تصويب سلمي / من 10 0.839 -0.330 -0.049 0.816 0.896 0.053 -0.098 0.816
    تمرير 10 تمريرات / ث 0.481 -0.022 -0.373 0.370 0.426 0.126 -0.416 0.370
    تمرير على الحائط 30 ث / مرة -0.192 -0.211 0.798 0.719 -0.046 -0.145 0.834 0.719
    تمرير على الحائط 10 ث / مرة 0.302 0.515 -0.179 0.389 0.041 0.560 -0.271 0.389
    تنطيط زجزاج / ث 0.544 0.609 0.198 0.706 0.235 0.804 0.064 0.706
    تنطيط مستقيم/ ث 0.230 0.594 -0.047 0.408 -0.053 0.620 -0.143 0.408
    تنطيط مربع/ ث 0.399 0.347 0.534 0.566 0.233 0.562 0.443 0.566
    الجذر الكامن 3.025 1.446 1.151 5.622 2.725 1.720 1.176 5.622
    نسبة التباين المفسر 33.60 16.06 12.78 62.46 30.27 19.11 13.07 62.46
    القيمة دالة إحصائيا طبقا لمحك جيلفورد ( ±3 )









    مناقشة النتائج
    تم مراعاة ما يلي عند تفسير العوامل :
    1. يقبل العامل الذي يتشبع عليه ( 3 ) اختبارات على الأقل وفقا لمحك جيلفورد ( Guilford ) .
    2. الاعتماد في تفسير العوامل على الاختبارات التي تزيد تشبعاتها على العوامل عن القيمة العددية ( ±3 ) وفقا لمحك جيلفورد .
    وفيما يلي تفسير العوامل المستخلصة في ضوء الاعتبارات السابقة :
    أ****. تفسير العامل الأول من الاختبارات البدنية :
    يوضح الجدول رقم ( 3 ) الاختبارات التي تشبعت على العامل الأول وقد بلغ عددها ( 10 ) اختبارات وهي اختبارات : السرعة 30م ، المرونة من الانبطاح ، الرشاقة زجزاج ، الرشاقة إلينوي ، الرشاقة سيمو ، قوة عضلات الرجلين ، الوثب العريض ، رمي كرة سلة من الجلوس على الركبتين ، رمي كرة طبية من الوقوف إلى الخلف ، وجري 30ث بعرض الملعب . ويلاحظ أن الاختبارات الأعلى تشبعا على هذا العامل هي اختبارات الرشاقة جميعها واختبار السرعة 30م و المرونة من الانبطاح . وهذا يدل على العلاقة المتداخلة بين العناصر الثلاث ( الرشاقة و السرعة والمرونة ) ، حيث أن السرعة تتأثر بصفة المرونة ، وكذلك الرشاقة تتأثر بصفتي السرعة و المرونة من خلال كون الرشاقة تتطلب من اللاعب القدرة على تغيير أوضاع جسمه أو اتجاهاته بسرعة عالية . حسانين ( 1995 ) . كما تشبع على هذا العامل اختبار قوة عضلات الرجلين والوثب العريض واللذان تجمع بينها صفة القوة العضلية ، وتشبع أيضا على هذا العامل اختبارات رمي كرة سلة من الجلوس على الركبتين ، ورمي كرة طبية من الوقوف إلى الخلف والتي تجمع بينها صفة القدرة العضلية للذراعين . وعلى الرغم من ذلك كله يلاحظ أن اختبار إلينوي هو أفضل الاختبارات تمثيلا لهذا العامل حيث بلغ تشبعه 0.915 ، لذا يرى الباحث أنه يمكن تسمية هذا العامل بعامل " الرشاقة " . والرشاقة تعني القدرة على تغيير أوضاع الجسم أو اتجاهاته بسرعة وبدقة وبتوقيت سليم ، سواء كان ذلك بكل الجسم أو بجزء منه ، على الأرض أو في الهواء البشتاوي ( 2005 ) . وهذا يتفق مع حماد ( 1998 ) الذي أشار بأن الرشاقة تعد من أكثر المكونات البدنية أهمية بالنسبة للألعاب التي تتطلب تغيير اتجاهات الجسم أو أوضاعه في الهواء أو على الأرض ، أو الانطلاق السريع ثم التوقف المفاجئ ، أو الأداء الحركي في ظروف مكثفة التعقيد و التغيير وبقدر كبير من السرعة و الدقة و الإتقان ، وان توافر الرشاقة لدى اللاعبين يعتبر قاعدة أساسية في تعلم وتطوير وإتقان الأداء الحركي وخاصة المركب منه . في حين يرى الربضي( 2004 ) ، بأن الرشاقة هي قدرة اللاعب على تغيير اتجاه الحركة و النجاح في تطبيق حركة أخرى بتكنيك آخر . وبلا شك فان كل ما سبق نجده في لعبة كرة السلة و التي تكاد لا تخلو من الحركات السريعة والتوقفات المفاجئة ، والتغيير المستمر في الاتجاهات على الأرض وفي الهواء ، والدوران و الانتشار السريع ، وزيادة السرعة إلى مستويات مختلفة ، والتحرك بشكل مفاجئ من جانب إلى آخر وللأمام وللخلف ، إضافة إلى مهارة الخداع والتي تعتبر من المتطلبات الأساسية في لعبة كرة السلة ، حيث أنها تعتمد أساسا على السرعة في تغيير الاتجاهات . وان القدرة على توظيف مهارات كرة السلة الخاصة أثناء اللعب عملية محكومة بمدى قدرة اللاعب على تغيير أوضاع الجسم بشكل سريع وفعال . Wilkens (1994) . كما أن الرشاقة من العناصر البدنية التي يجب تنميتها في مرحلة مبكرة بشكل تدريجي من خلال البدء بإعطاء تمارين عامة وغير معقدة ، حيث تبين أن تطوير عنصر الرشاقة في عمر متأخر يكون تأثيره قليلا قياسا بالتطور الذي يحصل لدى اللاعبين الناشئين . البشتاوي (2005 ) . والرشاقة عنصر هام للاعب كرة السلة ويجب الاهتمام بها بحيث أن لا تصبح نقطة ضعف عنده ، لأن نقاط الضعف عند اللاعب سوف تجذب درجة أخرى من الضعف ، إضافة إلى أن برنامج الرشاقة للاعب كرة السلة ينبغي أن يكون ذو وقت واستمرارية قصيرة ( Anaerobic ) ، وأن يتضمن من 2 – 3 تغيرات في الاتجاهات ، وان يشمل التحرك للأمام وللخلف وللجانب ضمن تكرارات سريعة . Wilken(1994 ) . وهذا يتفق مع ما توصلت إليه جودة (1980) بوجود علاقة طردية بين المستوى المهاري للاعبي كرة السلة وبين صفة الرشاقة .
    وقد اهتمت العديد من الأبحاث العلمية بدراسة صفة الرشاقة عند لاعبي كرة السلة مثل : Apostolidis ) ، 2004 ) ، ( Greene ، 1998 ) ، ( صيام ، 1993 ) ، ( القيسي ، 1989 ) .
    ب****. تفسير العامل الثاني من الاختبارات البدنية :
    يوضح الجدول رقم ( 3 ) الاختبارات التي تشبعت على العامل الثاني وقد بلغ عددها ( 5 ) اختبارات وهي اختبارات : قوة عضلات الرجلين ، قوة عضلات الظهر ، قوة القبضة اليمنى ، رمي كرة سلة من الجلوس على الركبتين ، واختبار الجري 20م × 6 مرات لقياس تحمل السرعة . وان السمة المميزة للاختبارات التي تشبعت على هذا العامل تجمع بينها صفة القوة العضلية ( قوة عضلات الرجلين ، قوة عضلات الظهر ، قوة القبضة اليمنى ، رمي كرة سلة من الجلوس على الركبتين ) . ويلاحظ أن اختبار الجري 20م × 6 مرات لقياس تحمل السرعة هو أفضل الاختبارات تمثيلا لهذا العامل حيث بلغ تشبعه 0.810 ، لذا يرى الباحث انه يمكن تسمية هذا العامل بعامل " تحمل السرعة " . حيث أن هذه الصفة من اسمها تجمع بين صفتي التحمل و السرعة . الربضي (2004 ) ، و المقصود بالتحمل هنا هو التحمل الخاص والذي عرفه حماد (1998 ) بأنه قدرة اللاعب على الاستمرار في أداء الأحمال البدنية التخصصية بفاعلية ودون ظهور هبوط في مستوى الأداء . و التحمل الخاص يجب أن يتفق مع طبيعة ومكونات اللعبة و الاتجاه الحركي والعضلات الأساسية العاملة فيها . البشتاوي (2005 ) . ومن أقسام التحمل الخاص تحمل السرعة والذي يعرف بأنه المقدرة على الاستمرار في أداء الحركات المتماثلة أو غير المتماثلة وتكرارها بكفاءة وفاعلية لفترات طويلة بسرعات عالية ودون ظهور هبوط في مستوى كفاءة الأداء . حماد ( 1998 ) . في حين أن مجيد ( 1997 ) يرى بأن تحمل السرعة هو قدرة الرياضي على مقاومة انخفاض السرعة نتيجة التعب . وبلا شك أن رياضة كرة السلة تحتاج وبشكل أساسي لهذا العنصر من عناصر اللياقة البدنية لما تتميز به هذه اللعبة من :
    • ملعب صغير نسبيا ( 28م × 15م ) مقارنة مع الألعاب الجماعية الأخرى ( كرة القدم وكرة اليد ) . الأمر الذي يعطي اللعبة صفة الاستمرارية في الأداء السريع .
    • جميع اللاعبين داخل الملعب لهم مهام دفاعية وهجومية في آن واحد ، الأمر الذي يجعل اللاعب المتواجد في الملعب بحاجة إلى الانتقال من الدفاع إلى الهجوم بسرعة عالية ولعدد كبير من المرات .
    • تحتاج اللعبة في معظم مهاراتها إلى تكرار الأداء ذو السرعة العالية لا سيما في الهجوم الخاطف السريع ، أو الارتداد السريع للدفاع ضد الهجوم الخاطف السريع .
    • قانون اللعبة و الذي يسمح للمدرب بتبديل أي عدد من اللاعبين ، يقلل من فرصة بقاء اللاعب الذي تقل كفاءته وسرعته أثناء المباراة داخل الملعب ، الأمر الذي يجعله يبذل أقصى طاقته وسرعته للمحافظة على مكانه في الملعب .


    ت****. تفسير العامل الثالث من الاختبارات البدنية :
    يوضح الجدول رقم ( 3 ) الاختبارات التي تشبعت على العامل الثالث وقد بلغ عددها ( 6 ) اختبارات وهي اختبارات : ( المرونة من الوقوف ، والمرونة من الانبطاح ) وتجمع بينهما صفة المرونة ، و( تحمل رفع الجذع من الانبطاح 60ث ، وقوة عضلات الظهر ) وتجمع بينهما صفة القوة العضلية ، و ( الوثب العريض والوثب العمودي ) وتجمع بينهما صفة القدرة العضلية . ويلاحظ أن اختبار الوثب العمودي هو أفضل الاختبارات تمثيلا لهذا العامل حيث بلغ تشبعه 0.749 ، لذا يرى الباحث أنه يمكن تسمية هذا العامل بعامل " القدرة العضلية للرجلين " حيث أن القدرة العضلية عبارة عن مزيج مركب من القوة العضلية و السرعة ، الربضي (2004 ) ولكن توفر القوة العضلية و السرعة عند اللاعب لا يعني بالضرورة نتاجا عاليا في القدرة العضلية ، إذ لا بد من توفر درجة عالية من المهارة لإدماج السرعة و القوة العضلية . وتعتبر القدرة العضلية أحد المكونات الرئيسية في ممارسة العديد من الأنشطة الرياضية التي تتضمن في أدائها على مهارات الرمي و الوثب و التصويب و التمرير وغير ذلك . حسانين (1995 ) . ويعرف لارسون Larson و يوكم Yocom وكيورتن Cureton القدرة العضلية نقلا عن ( حسانين ، 1995 ) بأنها القدرة على إخراج أقصى قوة في أقصر وقت . أما عن خصائص القدرة العضلية فقد ذكر حماد ( 1998 ) أن الانقباض العضلي خلالها يكون ناتج عن عدد كبير من الألياف العضلية ولكن بشكل أقل مما هو في القوة القصوى ، وأن انقباض العضلة أو المجموعة العضلية يتم بأقصى سرعة ، وأن زمن الانقباض العضلي يتراوح ما بين جزء من الثانية إلى ثانية واحدة . ويعتبر الوثب العمودي صورة من صور القدرة العضلية للرجلين . حيث أن القدرة على الوثب العمودي من الثبات لأعلى مسافة يعد أحد مؤشرات النجاح للاعب كرة السلة ، لا سيما وأن مباراة كرة السلة تبدأ بالوثب لأعلى من خلال كرة القفز ، واللاعب الذي يستطيع الارتقاء أكثر من خصمه ، فإن احتمال استحواذ فريقه على الكرة يكون أكبر ، مما يتيح لفريقه أولوية الهجوم على سلة الفريق المنافس مجيد (1992 ) . كما أن اللاعب الذي يقفز أعلى يمكنه الحصول على المتابعات الدفاعية و الهجومية بشكل أكبر مانحا فريقه أفضلية الاستحواذ على الكرة ، وهذا يتفق مع ما توصلت إليه دراسة سيد ( 1991 ) نقلا عن مجيد ( 1992 ) بوجود علاقة بين القدرة العضلية للرجلين و كل من المتابعة الدفاعية و الهجومية . ودراسة محمد عبد الوهاب نقلا عن الربضي (2004 ) التي توصلت إلى أهمية القدرة العضلية للاعبي كرة السلة . وان لعبة كرة السلة من مجموعة الألعاب التي يتطلب الأداء فيها تميز اللاعب بالقدرة العضلية بصفة خاصة بجانب باقي عناصر اللياقة البدنية القيسي (1989 ) . كما توصلت جودة ( 1980 ) إلى وجود علاقة بين المستوى المهاري للاعبي كرة السلة و بين القدرة العضلية للرجلين . و توصل القيسي ( 1989 ) إلى عامل مشابه في دراسته أسماه عامل القوة المميزة بالسرعة .
    وهناك العديد من الدراسات و الأبحاث العلمية التي تناولت القدرة العضلية للرجلين من خلال اختبار الوثب العمودي على فئات من لاعبي كرة السلة مثل : ( خضر ، 2004 ) ، Apostolidis ) ، 2004 ) ، (J Cook ، 2004 ) ، (Lamonte M . J ، 1999 ) ، ( صيام ، 1993 ) ، ( القيسي ، 1989 ) .
    ث****. تفسير العامل الرابع من الاختبارات البدنية :
    يوضح الجدول رقم ( 3 ) الاختبارات التي تشبعت على العامل الرابع وقد بلغ عددها ( 3 ) اختبارات وهي اختبارات : السرعة 20م ، والمرونة من الانبطاح ، وجري 30ث بعرض الملعب . ويلاحظ أن الاختبارات الثلاث التي تشبعت على هذا العامل ( السرعة وتحمل السرعة والمرونة ) متداخلة مع بعضها البعض بعلاقة ايجابية ( السرعة وتحمل السرعة ) تجمع بينهما صفة السرعة و( المرونة ) التي تعتبر من العوامل التي تؤثر ايجابيا على تحسين السرعة . ويلاحظ أن اختبار السرعة 20م هو أفضل الاختبارات تمثيلا لهذا العامل حيث بلغ تشبعه 0.793 ، لذا يرى الباحث أنه يمكن تسمية هذا العامل بعامل " السرعة الانتقالية " . حيث يشير كل من بارو Barrow ومك جي Mcgee نقلا عن حسانين (1995) إلى أن السرعة تعد أحد عوامل الأداء الناجح في كثير من الأنشطة الرياضية . وأنها ترتبط بالعديد من المكونات البدنية الأخرى مثل ارتباطها بالقوة فيما يعرف بالقدرة العضلية ، أو ارتباطها بالرشاقة التي تحتاج إلى تغيير أوضاع الجسم بسرعة ، أو بالتحمل فيما يعرف بتحمل السرعة . ويمكن تعريف السرعة بشكل عام بأنها القدرة على أداء حركات معينة بأقل زمن ممكن . وتقسم السرعة إلى ثلاثة أقسام : السرعة الانتقالية وهي سرعة التحرك وانتقال الجسم من نقطة إلى أخرى في أقل زمن ممكن ، و السرعة الحركية وهي القدرة على أداء حركة أو مجموعة من الحركات بجزء أو أكثر من الجسم في أقل زمن ممكن ، وسرعة رد الفعل وهي الفترة الزمنية ما بين المثير و الاستجابة لهذا المثير . سيد ( 2003 ) . وفي ضوء نتائج التحليل العاملي بعد التدوير فان أهم ما يميز هذا العامل هو السرعة الانتقالية والتي عرفها Wilkens ( 1994 ) بأنها القدرة على الانتقال من مكان إلى آخر باستخدام 90 – 100 % من القدرات الكامنة . ومن العوامل الفسيولوجية المؤثرة في السرعة : العامل الوراثي ونوع الألياف العضلية ، حيث أن اللاعب يولد ولديه قدر من السرعة ، ونتيجة التدريب يمكن تطوير هذا القدر من السرعة . وثانيا الإحماء الجيد . وثالثا مرونة المفاصل ومطاطية العضلات التي تؤثر طرديا على تحسين السرعة . ( البشتاوي ، 2005 ) ( سيد ، 2003 ) ، ( Wilkens ، 1994 ) .
    . وتبرز أهمية السرعة الانتقالية في كرة السلة من خلال طبيعة الأداء في هذه اللعبة والذي يتطلب من اللاعب القيام بالأداء المهاري و الخططي بدرجة عالية من السرعة ، كما أن ظروف اللعب المتغيرة تحتم على اللاعب القيام بالعديد من الانطلاقات السريعة لمسافات قصيرة وغير منتظمة . وكرة السلة واحدة من الألعاب التي يمكن وصفها بالسريعة ، لذلك فالسرعة صفة ضرورية ومهمة يجب أن يمتلكها اللاعب . القيسي ( 1989 ) . وتبرز سرعة لعبة كرة السلة بشكل واضح من خلال قوانينها التي يتم تعديلها باستمرار بما يضمن سرعة واستمرارية اللعبة ، مثل أن قانون اللعبة يفرض على اللاعب الانتقال من النصف الخلفي إلى النصف الأمامي للملعب خلال فترة أقصاها 8ث ، وإنهاء الهجوم خلال فترة أقصاها 24ث ، و بالتالي فان هذا جعل من عنصر السرعة من متطلبات اللعبة الأساسية ومن العوامل الأساسية لنجاح الفريق . وقد توصل كل من صيام (1993 ) ، والقيسي ، (1989) إلى عامل مشابه أسموه عامل السرعة الانتقالية . ومن الدراسات و الأبحاث العلمية التي تناولت السرعة الانتقالية على فئات من لاعبي كرة السلة : ( Greene ، 1998 ) ، ( القيسي ، 1989 ) ، ( جودة ، 1980 ) .
    ج****. تفسير العامل الأول من الاختبارات المهارية :
    يوضح الجدول رقم ( 4 ) الاختبارات التي تشبعت على العامل الأول وقد بلغ عددها ( 4 ) اختبارات وهي اختبارات : التصويب من الرمية الحرة ، والتصويب الجانبي ، و التصويب السلمي ، و التمرير 10تمريرات . ويلاحظ أن الاختبارات الأعلى تشبعا على هذا العامل هي اختبارات التصويب الثلاثة مما يعطي هذا العامل سمة التصويب ، ويلاحظ أن اختبار التصويب من الرمية الحرة هو أفضل الاختبارات تمثيلا لهذا العامل حيث بلغ تشبعه 0.904 ، لذا يرى الباحث أنه يمكن تسمية هذا العامل بعامل " التصويب من الرمية الحرة " . والتصويب بشكل عام يعتبر الوسيلة الوحيدة للوصول إلى الفوز وإصابة سلة الفريق الخصم بأكبر عدد من الإصابات ، كما تعتبر مهارة التصويب المهارة الأساسية الأولى من حيث الأهمية ، فجميع المهارات الأساسية مع أهميتها في هذه اللعبة يجب أن تصل في النهاية إلى موقف يسهل من خلاله التسجيل في سلة الخصم . الحايك (1993 ) . وان لإتقان مهارة التصويب بشكل عام أهمية تكمن بالتهديد الدائم للخصم وإجباره على البقاء بالقرب من اللاعب الذي يجيد التصويب ، مما يعطي للمهاجم الفرصة لخداع الخصم . كما أن الفريق الذي يتقن التصويب يشعر أفراده بثقة كبيرة بالنفس ، وهذه الثقة تمنحه أفضلية الفوز . ( معوض ، 1994 ) . أما بالنسبة للتصويب من الرمية الحرة فهي عبارة عن فرصة تعطى للاعب في أن يصوب الكرة على الهدف دون أي إعاقة من الخصم ليسجل نقطة واحدة من مكان يقع خلف خط الرمية الحرة مباشرة و الذي يبعد مسافة 5.80م من الحد النهائي للملعب وطوله 3.6م ، وذلك نتيجة ارتكاب الخصم لواحدة من الأخطاء التي تعاقب بالرميات الحرة . وان للرميات الحرة خلال المباريات أهمية كبيرة حيث أنها قد تكون هي الفاصل في فوز فريق على الآخر ، لا سيما في المباريات المتكافئة فنيا و التي تنتهي نتيجتها بفارق نقطة أو نقطتين . وهناك بعض العوامل التي تؤثر على دقة التصويب في الرمية الحرة منها :
    - العوامل النفسية و التي تشمل أهمية المباراة وظروفها ، وأهمية الرمية الحرة نفسها وموقعها في المباراة ( البداية أم النهاية ) ، مستوى الفريق المنافس ، جمهور المباراة ، ثقة اللاعب بنفسه وبقدرته على التصويب .
    - العوامل الفنية التكنيكية ، ويتضح ذلك من خلال قدرة اللاعب على الأداء الفني الصحيح ، من حيث اتخاذ الوضع الصحيح للتصويب ، ومراعاة تسلسل وتوافق عمل الذراعين ومفاصل الجسم أثناء التصويب.
    - العوامل الفسيولوجية ، ومن أبرزها ظاهرة التعب التي قد تصيب اللاعب في نهاية المباراة أو نتيجة ضعف في مستوى اللياقة البدنية . لذا يجب مراعاة تدريب اللاعبين على التصويب من الرمية الحرة في ظروف مشابهة لظروف المباراة . ( الشيمي ، 1978 ) .
    - التدريب المنظم ، و الذي يعتبر من العوامل الهامة التي تؤثر على دقة التصويب عامة و على تصويب الرمية الحرة خاصة ، لدرجة أن بعض المراقبين يرون بضرورة أن يؤدي اللاعب خمسين رمية كل فترة تدريب ، وبغض النظر عن عدد الرميات يجب أن لا تخلو أي وحدة تدريب من أداء بعض الرميات الحرة ، إذ أن نتيجة المباراة تتوقف في كثير من الأحيان على نسبة إصابة الهدف من هذه الرميات الحرة . ( الشيمي ، 1978 ) . و ( معوض ، 1994 ) .
    وقد توصل صيام (1993 ) و سيد (1991 ) إلى عامل مشابه أسموه عامل الرمية الحرة وهناك دراسات أخرى تناولت التصويب من الرمية الحرة مثل : ( خضر ، 2004 ) ، و ( Kinnunen ، 2001 ) ، و ( الخياط ، 1979 ) .
    ح****. تفسير العامل الثاني من الاختبارات المهارية :
    يوضح الجدول رقم ( 4 ) الاختبارات التي تشبعت على العامل الثاني وقد بلغ عددها ( 4 ) اختبارات وهي اختبارات : تمرير 10 ث ، التنطيط على شكل زجزاج ، التنطيط بخط مستقيم ، و التنطيط على شكل مربع ، ويلاحظ أن السمة المميزة لاختبارات هذا العامل هي اختبارات التنطيط ، حيث تشبعت جميعها على هذا العامل ، إضافة إلى اختبار تمرير 10 ث . وان اختبار التنطيط على شكل زجزاج هو أفضل الاختبارات تمثيلا لهذا العامل حيث بلغ تشبعه 0.804 ، لذا يرى الباحث أنه يمكن تسمية هذا العامل بعامل " التنطيط المتعرج " . و التنطيط أو المحاورة هي من أحد المهارات الأساسية الهجومية في كرة السلة ، حيث أنها وسيلة اللاعب في الانتقال بالكرة من مكان إلى آخر بالملعب إذا لم يتمكن من التمرير . فوزي ( 2004 ) ، حمودات (1989) . و المحاورة هي أصعب المهارات الفنية أداءً في كرة السلة ، لما تتطلبه من توافق عصبي عضلي بين العينين وبقية أجزاء الجسم . معوض (1994) . في حين يرى إسماعيل (1995 ) بأن المحاورة جزء أساسي ومكمل في هجوم كرة السلة إلى جانب التمرير و التصويب . وعلى الرغم من فاعلية هذه المهارة في الكثير من المواقف الهجومية بكرة السلة أثناء المباريات ، إلا أنها قد تؤدي في بعض الأحيان إلى هزيمة الفريق و ذلك عندما تستخدم في أوقات غير مناسبة ، أو عندما يكثر الفريق من استخدامها بدلا من التمرير الذي قد يكون ممكناً . ومن هنا فان المواقف التي يلجأ فيها اللاعب للمحاورة بالكرة هي :
    عندما لا تسمح ظروف اللعب بتمرير الكرة أو تصويبها ؛ للدخول باتجاه الهدف عند وجود ثغرة في دفاع الخصم ( الاختراق ) ؛ تستخدم للانطلاق نحو الهدف في الهجوم الخاطف السريع ؛ لجذب انتباه المدافعين عن الزملاء المهاجمين ؛ تستخدم للتخلص من المدافعين و المرور منهم ؛ ولإعطاء الفرصة للزملاء لاحتلال مواقعهم الهجومية لبدء تنفيذ الخطة المتفق عليها ؛ وعندما تكون المحاورة جزء من خطة هجومية . ( فوزي ، 2004 ) . وقد اهتمت بعض الدراسات بتناول مهارة المحاورة أو التنطيط في كرة السلة من جوانب مختلفة مثل : ( خضر ، 2004 ) ، و Apostolidis ) ، 2004 ) ، و ( صيام ، 1993 ) ، و ( سيد ، 1991 ) ، و ( الخياط ، 1979 ) .
    خ****. تفسير العامل الثالث من الاختبارات المهارية :
    يوضح الجدول رقم ( 4 ) الاختبارات التي تشبعت على العامل الثالث وقد بلغ عددها ( 3 ) اختبارات وهي اختبارات : تمرير 10 تمريرات ، تمرير 30ث ، تنطيط على شكل مربع ، ويلاحظ أن السمة العامة للاختبارات التي تشبعت على هذا العامل هي اختبارات التمرير حيث أن اختبار التمرير 30ث هو أفضل الاختبارات تمثيلا لهذا العامل حيث بلغ تشبعه 0.834 ، لذا يرى الباحث أنه يمكن تسمية هذا العامل بعامل " التمرير " . حيث يشير فوزي (2004 ) بأن تمرير الكرة بين لاعبي الفريق الواحد هو أحد أهم المهارات الأساسية في لعبة كرة السلة . في حين يرى إسماعيل (1995) و حمودات ( 1989 ) بأن التمرير هو أحد أهم المهارات الهجومية التي يتم من خلالها نقل الكرة إلى أماكن مختلفة في الملعب ، ويمكن عن طريق التمرير الجيد الحصول على مواقف تصويب مثالية أثناء المباراة . وهذا يتفق مع ما أشار إليه معوض (1994 ) أنه وعلى الرغم من إتقان أفراد الفريق لمهارة التصويب ، فانه يصعب عليهم كسب المباراة إذا كان أعضاء هذا الفريق لا يجيدون التمرير ، وذلك لأن الكرة سوف لا تصل إلى موقع مناسب للتصويب إلا عن طريق التمرير الجيد و المتقن و السريع . ولقد دلت الدراسات نقلا عن فوزي (2004) التي أجريت للتعرف على مدى تأثير الاحتفاظ بالكرة أثناء المباريات على نتائجها ، أن الفريق الذي يسيطر على الكرة أطول وقت من المباراة بواسطة التمرير السريع ، يستطيع أن يحقق النصر على الفرق التي تفتقد إتقان هذه المهارة الهجومية . و التمرير كأحد المهارات الأساسية في كرة السلة يجب أن يتصف بالدقة و السرعة حتى يكون فعالا أثناء المباريات ، فكلما زادت الدقة استطاع الزميل أن يستلم الكرة بسهولة وأن يبدأ على الفور في المهارة التالية دون بذل جهد إضافي ، وكلما كان التمرير سريعا استطاع أفراد الفريق إحداث ثغرات في دفاع الخصم للمرور من خلالها نحو الهدف ، وتحقيق التفوق العددي الذي يعتبر من أهم مبادئ الهجوم عامة و الهجوم الخاطف خاصة . فوزي (2004) . وفي هذا الصدد أشار كليفورد ( Clifford ) نقلا عن فوزي ( 2004 ) بأن التمريرة الممتازة هي التي تؤدى بسرعة وبدقة وتُمكن المستلم من التحكم في استلامها . في حين يرى إسماعيل( 1995 ) بأن هنالك صفة ثالثة للتمرير الجيد غير السرعة و الدقة وهي صفة الاقتصادية ، والتي يعني فيها القدرة على الوصول إلى موقع التصويب المثالي بأقل عدد ممكن من التمريرات ، مما يمنح الفريق فرصة تكثيف المحاولات الهجومية خلال الفترة الممنوحة لإنهاء الهجمة قانونيا ( 24 ث ) . وفي الدراسة التي أجراها الكاتب نفسه حول التمرير الاقتصادي على عينة من لاعبي الدرجة الأولى لكرة السلة المشتركين في الدورة النهائية لبطولة الدوري العام للموسم الرياضي 1985 / 1986 ، حيث أشارت نتائج الدراسة بأن التمرير الاقتصادي احتل مكانا بارزا في البناء الهجومي .
    وقد توصل صيام (1993 ) إلى عامل مشابه أسماه عامل توافق سرعة التمرير ويقيسه اختبار التمرير 10 تمريرات . كما توصل سيد (1991 ) إلى عامل أسماه عامل براعة الأداء المهاري ويقيسه اختبار دقة التمرير باليدين . كما اهتمت دراسات أخرى بدراسة مهارة التمرير في كرة السلة من جوانب مختلفة مثل : ( خضر ، 2004 ) ، و ( الخياط ، 1979 ) .

    تصميم الاختبار

    فيما يلي أسس ومعايير لتصميم الاختبار :
    - أن تمثل العوامل المستخلصة التي تم قبولها وتفسيرها في ضوء الإطار المرجعي للبحث .
    - إن الاختبارات المختارة لتمثيل العوامل المستخلصة ، يجب أن يكون لها أعلى تشبع على العامل الذي تمثله.










    جدول رقم( 5 )
    تصميم الاختبارات المستخلصة
    المجال رقم العامل اسم العامل أفضل الاختبارات تمثيلا للعامل التشبع
    الاختبارات البدنية 1 الرشاقة اختبار الينوي للرشاقة / ث 0.915
    2 تحمل السرعة جري 20م × 6 مرات / ث 0.810-
    3 القدرة العضلية للرجلين الوثب العمودي / سم 0.749
    4 السرعة الانتقالية السرعة 20م / ث 0.793
    الاختبارات المهارية 1 التصويب من الرمية الحرة التصويب من الرمية الحرة / مرة 0.904
    2 التنطيط المتعرج التنطيط على شكل زجزاج / ث 0.804
    3 التمرير التمرير على الحائط لمدة 30ث / مرة 0.834














    الفصل الخامس

    الاستنتاجات والتوصيات
    الاستنتاجات
    أ . الاستنتاجات المتعلقة بالتحليل العاملي
    1. توصل التحليل العاملي الذي أجري على ( 23 ) متغير بدني تقيس سبعة عوامل افتراضية . و( 9 ) متغيرات مهارية تقيس ثلاثة عوامل افتراضية إلى سبعة عوامل تأكدت في ضوء الشروط الموضوعة لقبول العامل .
    2. إن العوامل التي برزت من خلال تحليل الاختبارات المرشحة وقبلت وفسرت تسمح بإطلاق الأسماء التالية عليها : ( عامل الرشاقة ) ، ( عامل تحمل السرعة ) ، ( عامل القدرة العضلية للرجلين ) ، ( عامل السرعة الانتقالية ) ، ( عامل التصويب من الرمية الحرة ) ، ( عامل التنطيط المتعرج ) ، ( عامل التمرير ) .
    ب . الاستنتاجات المتعلقة بتكوين البطارية
    1. من خلال الاستخلاص العام لعوامل الدرجة الأولى نجد أن الوحدات التالية تعد أفضل المقاييس المرشحة لقياس العوامل المقبولة في هذا البحث هي اختبارات : الينوي للرشاقة ، السرعة 20م ، جري 20م × 6 مرات ، الوثب العمودي ، التنطيط على شكل زجزاج ، التصويب من الرمية الحرة ، التمرير لمدة 30ث .
    2. تمثل وحدات البطارية المستخلصة كل منها عاملا واحدا من العوامل المقبولة في هذا البحث ، حيث اختيرت على أساس أنها تمثل أعلى التشبعات على عواملها .
    3. إن وحدات البطارية المستخلصة في هذه الدراسة قد ثبت صدقها وثباتها من خلال معاملات الصدق و الثبات التي أجريت عليها .




    التوصيات
    1. استخدام البطارية المستخلصة في عمليات تقويم المتغيرات التي اشتملت عليها الدراسة ( القدرات البدنية ، القدرات المهارية ) لدى ناشئي كرة السلة ، و الاعتماد عليها كأداة للتقويم و التصنيف و التوجيه و الاختيار و التنبؤ .
    2. الاهتمام بالجوانب التي اشتملت عليها الدراسة ، عند وضع البرامج التدريبية للناشئين ، وعدم إغفال أياً من هذه الجوانب حيث أنها تشكل في مجموعها منظومة واحدة ترتبط مع بعضها البعض ارتباطا وثيقاً .
    3. الاهتمام بالاختبارات و المقاييس بشكل عام عند التخطيط للموسم التدريبي وذلك لما تقدمه هذه الاختبارات من فوائد متعددة للمدرب سواء في مجال تقويم برامجه التدريبية ، أوفي مجال تقويم لاعبيه ، أو حتى في مجال تقويم نفسه .
    4. يوصي الباحث بأن تكون لكل لاعب استمارة خاصة يسجل عليها نتائجه في الاختبارات المستخدمة ، وذلك لمراقبة مدى التطور في مستوى اللاعب مستقبلا .
    5. إجراء دراسات مشابهة لهذه الدراسة على فئات أخرى من لاعبي كرة السلة وللجنسين ، وعلى ألعاب أخرى غير كرة السلة .














    المصادر

    - احمد عزت راجح : اصول علم النفس ، ط ١١ ، دار المعارف ، القاهرة ، ١٩٧٧

    - احمد خاطر : دراسات في التعلم الحركي ، دار المعارف ، ١٩٧٨

    - أبو العلا واحمد عمر روبي : انتقاء الموهوبين في المجال الرياضي ، القاهرة ، مطابع السجل العربي ، ١٩٨٦

    - أبو العلا عبد الفتاح – محمد صبحي حسنين : فسيولوجيا ومورفولوجيا الرياضي وطرق القياس للتقويم ، ط ١القاهرة ، دار الفكر العربي ، ١٩٩٧

    - أبو العلا احمد عبد الفتاح واحمد عمر سليمان : انتقاء الموهوبين في المجال الرياضي ، عالم الكتاب ، القاهرة ، 1976
    - محمد العربي شمعون وماجدة اسماعيل : القياس العقلي في المجال الرياضي ، القاهرة ، دار الفكر العربي ،. ١٩٩٩

    - نزار الطالب وكامل الويس : علم النفس الرياضي ، دار الحكمة للطباعة والنشر ، بغداد ، ١٩٩٣

    - وديع ياسين : التطبيقات الاحصائية واستخدامات الحاسوب في بحوث التربية الرياضية ، دار الكتب وا لوثائق ،
    . جامعة الموصل ، ١٩٩٠

  2. #2

    مشرف قسم التربية الرياضية

    الصورة الرمزية عباس العتابي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    820

    رد: تصميم وتقنين اختبارات لقياس مستوى الادراك الحس – حركي في لعبة كرة السلة

    ميكاروف

    مرحبا بك

    جهد كبير

    بارك الله فيك

    حبذا لو ذكرت صاحب الموضوع ليستفيد الباحثين منه
    [اميري حسين ونعم الامير

    سرور فؤاد البشير النذير ]

  3. #3

    مراقبة

    الصورة الرمزية لمياء الديوان
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    الدولة
    العراق -
    المشاركات
    10,059

    رد: تصميم وتقنين اختبارات لقياس مستوى الادراك الحس – حركي في لعبة كرة السلة

    ميكاروف

    شكرا لك ولكن لدي ملاحظة


    ارجوا ان تكتب لنا اسم الباحث ومكان النشر

    كي ياخذ الباحث حقه

    تحياتي
    أخي لن تنال العلم إلا بستـة
    سأنبيك عن تأويلها ببيـان
    ذكاء.. وحرص ... واجتهاد وبُلغة
    وصحبة أستاذ.... وطول زمان

  4. #4
    ~ [ مستشار إداري ] ~
    الصورة الرمزية همس الرووح
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    27,875

    رد: تصميم وتقنين اختبارات لقياس مستوى الادراك الحس – حركي في لعبة كرة السلة

    لاتظلمن اذا ما كنت مقتدر فالظلم آخره
    يفضى إلى الندم
    تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك
    وعين الله لم تنم

  5. #5
    ~ [ عضو مؤسس ] ~

    الصورة الرمزية كاسب العز
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    جــــــــــــده
    المشاركات
    26,890

    رد: تصميم وتقنين اختبارات لقياس مستوى الادراك الحس – حركي في لعبة كرة السلة


    بارك الله فيك

    لك مني أجمل تحية

    تقبل مرورى

    كاسب العز
    {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ }

    أنت الزائررقم

    لمــواضيعي





    جـــده

  6. #6
    ~ [ مستشار إداري ] ~

    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    7,511

    رد: تصميم وتقنين اختبارات لقياس مستوى الادراك الحس – حركي في لعبة كرة السلة

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية

  7. #7
    ~ [ نجم صاعد ] ~
    تاريخ التسجيل
    Nov 2013
    المشاركات
    37
    شكرا جزيلا

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اختبار لقياس مستوى التلميذات في نهاية العام
    بواسطة ابلة رياضيات في المنتدى الصف الثاني إبتدائي
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 03-01-2015, 01:32 PM
  2. رسالة ماحستير ( بناء مقياس الاتجاهات النفسية نحة كرة السلة )
    بواسطة ظافر الطائي في المنتدى التعلم الحركي وعلم النفس الرياضي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 08-08-2010, 02:04 AM
  3. تصميم وتقنين اختبارات الادراك الحس حركي لدى لاعبي الكرة الطائرة
    بواسطة ابن ليبيا في المنتدى أبحاث وأطاريح ورسائل في التربية الرياضية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-04-2009, 08:33 AM
  4. تصميم وتقنين اختبارات لقياس الذاكرة قصيرة المدى وسرعة الاستجابة الحركية
    بواسطة لمياء الديوان في المنتدى أبحاث وأطاريح ورسائل في التربية الرياضية
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 15-10-2008, 09:13 PM
  5. تصميم وتقنين بعض الاختبارات البدنية
    بواسطة طيبه عجام في المنتدى القياس والتقويم والاختبارات في التربية الرياضية
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 27-09-2008, 10:52 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •