ماذا لو اكتشفت .. أن ..؟!
شدني حوار بالأمس أثارني.. وجذبني للكتابة عنه بعد حيرة أرهقتني ..
في حب صديق .. كان لك معه حكايات وروايات وليالي عامرة بالمحبة لسنون
وربما طيلة عمرك ومن ثم اكتشفت أنه فاسق
ويتصف بالسيئة من النعوت ...؟!
أعلم... سيثار التساؤل لديكم في القول:
هل من المعقول لم يظهر شيئاً من سيئات أعماله كل تلك الفترة ..؟
والجواب .بلى قد تظهر بعض المسائل، لكنك وبطيب نفسك المخلصة تتغاضى بسبب العشرة خاصة وانه كان معك هينُ العشرة لينُ الجانب.. وتُردد..
من منا بلا عيب أو خطيئة فقد يكون ما به شيء عابر .. وسيزول .. وبحسن عشرته معك تتناسى ما به وتأخذك الأيام والسنون إلى أن تكتشف حقيقته المؤلمة..
أما والسؤال الواقعي وبعيداً عن المثالية..
ماذا لو اكتشفت أن صديقك فاسقاً...
ترى هل ستترك صداقته لأنه لعوب ..أو مدمن.. أو زاني
أو أو أو .. إلخ ..؟
ماذا هل ستخبر من حولك ليبتعدوا عنه..؟!
هل وهل وهل ؟.
..
كيف تتصرف مع صديق العمر بعد علمك بحقيقته المخذية المزرية ..؟
والتي قد تعود على سمعتك بالوباء المعدي .. ليبتعد الناس عنك ..
وأنت في منأى عن كل ما يقوم به ..
أملي ورجائي من الأحبة في ردودهم التي انتظرها بفارغ صبري
ألا ينسوا الحكمة القائلة:
الصاحب ساحب.. وطبعه يسرق من طبعك خِلسة دون أن تدري.
أنتظركم
المرأة الحديدية وقلبها العصفور