عَلَّى جُنََّبَاتِ دَرَّبَي
وإلى تِلْكَ الرُدَّهاتِ الَمَُتَعَلِّقٌة بـ خيوطِ الضَوْء
وقَبِلَ أن يَلِجَّ الضَعُفَ
ويتبُدّدُ مَعَهُ الحُلُمّ..
إستيَقِظت
وتَحَرَّكَتُ بـ إتِجَاهاتِ الَنَْبّض
وَسَطّرتُ حُضُورِيّ..!!
لَمْ يكُن يتَزَحْلَقُ بِرقَه..
كانَ أرَقَّ مِنّ الَمَاءِ عَلَّى وَجَّهِها
وَبِرَوْعَةِ ضَوْءٍ سُرِقَ مِنّ عَيْنِيّها
**
لَمْ أكُن أعلَمُ أني وَحِيَداً
كانَ نَبّضِيَ حَزِيِنّ
كـ عُصْفُورٍ قُصَّت جَنَاحَّاهُ
وَكـ نِسمَةِ هَوَاءٍ مَرَّت عَلَّى مَيِّته
ففَقَدَت أجَمَل ماتََحَمِّلُ مِنّ نَقَاء
**
مُنْذُ إنَكَسَارِيّ ..
وأَنَا لأَزلتُ أَحلُّمُ بصوتٍ يوازَِّيّ خشخَشةَ أصوات الزُجَّاجِ وتهَشُمَاتَِّه
داخََِلَ حُدُوَدِّ الإِطَار
إبََتَّسمّتُ
عَلّني اِسْتَطْعِمُ أَلاَّسى وأتَيَقَّنُ مِنّ أنني
وَحِيَداً كَمَا كُنتُ
أرتشِفُ الَمََكَان
وأُغَنِيّ الَجَِّدَار
وألْتَهِمُ السَحَاب
*
الأرَصَِّفَة حُبْلَى بـ إلَوْانِنا
ومُكَبّلةٌ بـ إطَيّافُنّا
وبـِ دّموع السَمَاء
تبَدْو نَظَرَةٌ
أكَثُرَ مِنّ لَمَعَان تِلْكَ الأشاره
وَلَوْنهُا الأحَمَّرَ
*
سَخطٌ وتَذَمُّرٌ مِنّا تُجَاه الحُزن
وبقايَّا مِنّ رَمَاد
مِنّ شَتَآت
مِنّ لاشَيْء
لاااشَيْء
تَمّلأنُا بـِ الفَرَاغ
بـِ الضياع
بـِ الََبُكاء
بـِلا شَيْء
ونَحْنُ لانَملِكُ إلا اِلْتَذَّمُرَّ والسَخط
والأمَلَّ
والرَجَاء
ثُمَّ الحُزَن مِنّ جَدِيَد
*
لازَالَ سُلْطانُ الرَمَاد يستَعِبَدُ حَرْفِيّ
فـ يَوْماً ما
سأبُدِّدُ جُيوشَ اللَيْلِ بَيَّنَ كَفَّيّ
سأنَفَخُها لـِ تتَطَايَْر..
لـِ تتَحَرَّرَ مِني..!
حِيْنها
يُمْكِنُكُمّ أن تحَصلو عَلَّى ماتُرِيّدوَّنَ الظَلاَم
بقلم / حرف شاعري..
راقت لي..
ابو الياس ..