ابتكرت عائلتان في محافظة قنا بصعيد مصر وسيلة جديدة للأخذ بالثأر تقضي بحلق شوارب وحواجب وذقون ورؤوس خصومهم بدلا من قتلهم.
وأكد مصدر أمني بالمحافظة اليوم الجمعة أن هذا ما يبدأ يجرى بالفعل في إحدى قرى غرب قنا وصار حديث الناس في المحافظة.
وعلى غرار ما يجرى في أعمال الدراما والتمثيل ، شهدت قرية المحروسة خلال الآونة الأخيرة قيام إحدى عائلاتها باحتجاز أحد رجال عائلة تربطها بها خصومة وقامت بحلق شعر رأسه وشاربه وذقنه وحواجبه ثم أطلقت سراحه.
وعاد الرجل بعد ذلك إلى عائلته التي اعتبرت تلك الفعلة الفريدة والجديدة من نوعها إهانة لا تغتفر وردت بفعل مماثل حيث تربصت بأحد رجال العائلة الأخرى وأمسكت به وفعلت به ما فعلت الأخرى برجلها فحلقت له شعر رأسه وشاربه وذقنه وحواجبه واحتفت بأخذ ثأرها بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء الطلق نشبت بعدها مشاجرة بين العائلتين.
وداهمت الشرطة على أثر تلك المشاجرة القرية وألقت القبض على مجموعة من أفراد العائلتين وصادرت بعض الأسلحة النارية واقتادتهم لقسم الشرطة حيث امتنعت العائلتين عن ذكر واقعة حلق الشوارب في المحضر الذي تحرر بالواقعة.
وتمكنت رموز شرطية وبرلمانية وشعبية من إجراء مصالحة عاجلة بين أفراد العائلتين خشية تطور الخصومة بينهما وخرج الجميع من ديوان مركز شرطة قنا متحابين بعد أن سجلوا أطرف وسيلة للأخذ بالثأر في صعيد مصر.
الطريف أن بعض عائلات قنا اضطرت من جانبها إلى تعليق لافتة كبيرة داخل دواوينها كتب عليها "خلى بالك من شنبك".
تحية عطرة