يحكى أنة كان هناك تمساح ضخم خرج من النهر جائعآ وهائمآ يريد أن يأكل فريسة وبينما هو كذلك إذ مر بكهف صغير وعندما أراد أن يلقي نظرة في الكهف وإذا بسحلية صغيرة في آخر زاوية من الكهف نائمة ومستلقية على ظهرها واضعة إحدى رجليها على الأخرى ويديها من تحت رقبتها عندها لم يستطع أن يتمالك نفسة فعندما أراد الدخول على السحلية لم يستطع بسبب صغر فتحة الكهف وضخامة جسمة حاول التمساح الدخول عنوة حينها سمعت السحلية الضجيج وإذا بتمساح ضخم يريد إلتهامها ولكن هيهات لة ذلك حيث إنطبقت فتحة الكهف على رقبة التمساح بسبب حركة التمساح القوية وردائة فتحت الكهف نظرت السحلية إلية وتبسمت ونظر إليها بعينية الغادرتين فقال أريد أن ألتهمكي وتضحكين !!! فقالت لن تستطيع أن تأكلني وكانت المسافة ليست قريبة وأحس التمساح بالإختناق بسبب تراكم الصخور وضغطها على رقبتة !!! قامت السحلية من وضعيتها وقالت لن تستطيع أن تأكلني إلا بطريقة واحدة فقال ماهي قالت أن تمد لسانك فإن إستطعت الوصول إلي فسوف تلتهمني !!! فعندما هم التمساح بإخراج لسانة لم يستطع بسبب عدم القدرة على فتح فكية حيث أن الصخور بدأت تنهار على رأسة وفكية !!! وبصعوبة بالغة أخرج لسانة عندها ولم يستطع إرجاعة !!! فما كان من السحلية إلا أن بدأت بقضم لسان التمساح وأكل جزء منه وبعد ما شبعت قامت بعض لسانة محاولة إخراج لسانة من فمة وقطعة من نهايتة !!! صرخ التماساح من شدة الألم والدماء تنزف منة حتى فارق الحياة !!! حينها خرجت السحلية من على ظهر التمساح بسبب صغر حجمها وقدرتها على الخروج تاركة التمساح جثة هامدة بعد أن تناولت وجبة لذيذة وغادرت الكهف وأتت الضواري والسباع لتأكل التمساح !!!
فإحذروا يا التماسيح من الثقة العمياء وعدم الإستهانة بالغير !!!

قصة كتبتها لكم من نسج خيالي !!!
أتمنى أن تنال إعجابكم *