هذا هو المتوقع ممن تربوا في مواطن الفكر الخارجي...نعم هذا وأقل بكثير ..
فالشرُ المستطيرُ سيملأُ سماءَ وطننا إن لم تحزم مع هؤلاء "الحقيرين "حكومتنا...
لاتنفع الهوادة ....... وشأفتهم لابد أن تُقطعْ بيدٍ قويةٍ لاترقُب فيهم رحمةً ولاشفقة ....
ياشماتة الأعداءِ والذين تكشَّفت أنيابُهم الخبيثة بعد هذه الأحداث الرهيبة :...
كنَّا منذُ زمنٍ ندندن ونقول : أوقفوا الكفر الخارجي... قولاً وفكراً,,
ولكن للتساهل كانت النتيجة مارأت الأعيُن وماخفي كان أدهى وأمَـــــر .........
جاء حفنةَ جُهلاء( سمَّوهم الخوارِج علماء) فربوا الأبناء تحت أديمِ هذه السماء بأفكارٍ رعناء سبقهم بها أبيهم الأزرق بن نافع عامله الله بما هو أهل’’ له...
ثم تبِعه طلبته ...... ووفد إلينا تلامذتُه المتأخرين ... فلم يراعوا حق أننا أكرمناهم بالعيشِ بين أظهرنا وهذا هو دأبُ أهل التكفير والخوارج ...
نعم لايعرفون سوى القتل .. الظلم .. التدمير ... وهم للأسف يحسبون أنهم يحسنون صنعاً......
بل هناك من الخبثاء من قال لهم: أنتم شهداء الله فى الأرض والخلافة ستكون على أيديكم أو أجسادكم وصدَّق هؤلاء الجهلة المارقين ......
فبدأت أولى خطواتهم منذُ ذلك الحين.. واليوم نرى تتمة الدروس المستقاه من معلمهم الأكبر ... وشيخهم الخبيث والذى كان لفكرهم مُنَظِّر.......
أىُ خيرٍ يرجى من هؤلاء؟ أى حُمقٍ يفعلهُ هؤلاء السُفهاء؟
يفرحون بقتل المسلمين وغيرهم من المعاهِدين ويجِدون لهم مخرجاً أَمِـــيناً أتعلمون من أيــــــــــن؟
من أولئك العلماء ( علماء السوء الخبيثين ) فيأتونهم بالفتوى التى تُــــجِيز لهم هذا الفعل المشين .... فنقول والله أنتم أنتم المساكين ... فانتحاركم الخبيث هو عذابكم حتى تلقون ربكم وهذا مانعرفه من شرعنا وديننا .....
وأمَّا زعمكم بأنكم مصلحين فهو عينُ الكذِب واللهُ عزَّوجل سيكون له مبين...
لاتحزن أخي المواطن وأختى المواطنة المسلمة \ في هذه الأرض فهذه الحفنة..
نسأل الله أن ُيعََاملَــــــهُم بما هُم أهلاً له.......
وندعوا الله أن يمكن ولاتنا منهم ..........
وليت شعرى لو أن ولي أمرِنا ضربَ بيدٍ من حديد و"الموت" كان جزاءً لكل مارقٍ عنيد......:(
وهذا هو حكم الشرع فيه :" فمن أتاكم وأمركم جمعاً ليشق عصاكم فاقتلوه كائناً من كان"... أو كما قال صلى الله عليه وسلم ........
وأقل شيء يستحقونه هو هذا ........
وأـمَّا تلك الوجوه الكالِحة والتى تضحك فرحاً بهذ المصاب فنسأل الله أن يرد كيدهم في نحرهم .......
ولنعد أحبتى لله فقد يكون هذا المصاب إنما هو تذكير من الله لنا بأن نعمة الأمن أمر’’ لايضاهيه شيء فمن تشدق بانعدامه أراد الله أن يريه بعينه العدم من الموجود ..........
تحية من أختكم تملؤها حسرة قلبية وآلام أخوية لمن انتهك دمه من المسلمين وهم يزعمون أن الوسيلة تبرر الغاية وحسبنا الله في هذه الشرذمة .......