ربطت وزارة التربية والتعليم، قبول طلبات النقل الداخلي لمعلميها إلى المرحلة الابتدائية بتوقيع إقرار تدريس أي تخصص أو مواد تسند إليهم في هذه المرحلة، أو العدول عن تقديم طلب النقل للذين لا يرغبون توقيع هذا الإقرار.
جاء ذلك، ضمن تعميم الحركة الداخلية الذي تلقته مختلف إدارات شؤون المعلمين بالإدارات التعليمية- حصلت "الوطن" على نسخة منه - حـيث أشار التعميم إلى أن اختيار أي معلم النقل إلى المرحلة الابتدائية في الحركة الداخلية، سيظهر له مبـاشرة في البرنامج الإلكتروني للنقل، نمـوذج التعهد بتدريس أي تخصص أو مادة في المرحلة الابتدائية حال نقله إليها، وأنه لن يتمكن أي معلم استكمال تعبئة بيانات طلب الـنقل، ما لم يوقع على هذا التعهد، وهو خـاص بطـالبي الـنقل للمرحلة الابتدائية فقط.
وأوضح عدد من المعلمين، أنهم تقدموا لطلب حـركة الـنقل الداخلي وأثناء طباعة الورقة للتأكد من صحة المعلومات فوجئوا بملاحظتين الأولى تعهد بصحة البيانات وفي حـالة وقوع أي خطأ يتحمل المعلم المسؤولية ويحرم من النقل لعامين، والـثانية بـأن يقوم معلم المرحلة الابتدائية بتدريس ما يسند إليه من مـواد في مدرسته الـجديدة بمـا في ذلك الصفوف الأولية، مما جعلهم يعيدون النظر في طلباتهم. وتساءل المعلمان أحمد فيصل وعلي الـفقيه، عن مدى قـانونية إجبارهم على تدريس مواد لا يمكنهم إجادة تدريسها، وتختلف عن تخصصاتهم التي أعدوا من أجل تدريسها، وقالا إن المرحلة الابتدائية تعد تأسيسية ويجب أن تراعي فيها وزارة التربية مسألة التخصص لتحقيق الجودة، كما أن المناهج الحديثة يصعب تدريسها حتى من المتخصصين.