مجرد رأى شخصي
ياسر التويجري يستغل ما يمتلكه من شاعرية محدودة في مواضيع تثير الجدل معتقداً بأنه سيضيف إلى تاريخه البسيط شيء من التميز .
فبعد .. أبشرب الدخـّان لوني مطوّع! وتهجمه على الرئيس المصري بقوله .. يحفظ جزء عمّ وينسى تبارك .. وغيرها من أشباه القصائد المثيرة للإشمئزاز قبل الجدل ، قام التويجري بتوجيه رماحه إلى أهل الجنوب ونبذه لهم في طامته الكبرى التي أسماها (صفر سبعه) .
هذا التويجري .. يحاول خلق فتنة طائفية بين أهل الشمال والجنوب بقصيدته التافهه (( صفر سبعه )) ، ناسياً أو متناسياً بأن أهل المملكة من شمالها إلى جنوبها تربطهم روابط أكبر من أن يحاول زعزعتها شاعر لا يمتلك من المفردات إلا أسوأها ولا من المعاني إلا سوادها ولا من الشاعرية إلا سلبيّها .
لكل شاعر الحق بأن يفتخر بإنتماءه وقبيلته والتعبير عنها بما يشاء ، ولكن دون التقليل من قدر الآخرين أو هجاءهم أو السخرية منهم .
نسأل الله الهداية لمن ظل السبيل إليها