[ALIGN=CENTER] رداً على الهوى الراقص في عالم المريخ ، مستهزئاً ببرودة أجوائنا ....
رداً على الحب الرمز الذي أختفى كاملاً نقياً صافياً من أنظمة حياتنا ....
رداً على عالمنا المتسائل دوماً ...
أكتب رسالتي هذه للحب العذري المسجون خارج دستور هذا التاريخ المعاصر ...
أيها الهوى الجميل ....أيها الرمز الخيال...
العمر خلفي قد مضى ، فهل لك أن تعرف غيب المستقبل؟
القدر قد حال بيني وبينه سيدي ، فهلا نشأة لي عن دياره؟
العيون حولي تبحث عنه في قلبي في عيوني لكن الفؤاد قد بهت لونه وبؤبؤ العين خال من خياله ، إبحث مكاني سيدي في أحلامي فخبرني هل تزودت بما يكفي من علم الخرائط؟
قد يكون أسلوبي مأخوذاً من تاريخ قديم ....والسنين قد لفحته بيأس عظيم...
لكن الحور في مقل الجمال قد تركني مبهورة لعل اللقاء ...لترتخي نسمة من جبال الشمال على صدر عمري لتنبت الأزهار ، وتعبر الروح قبلي تمثل ذاتي وبدني تستكشف النور قبل الظلام ....
فهل العطش سيدي قد أوقد المجاعة الحضريه وأبقى الكل ظمآن ؟
قل لي هل أخطأت تفسيري أم ذاب حلمي في مفردات الكلام ؟
الكل يقرل : ( لعل وعسى وسوف)
لكني مافهمت ألغازهم فالزاوية في واقعي يلزمها صورة نقية الأقدار.....
هجوم معنوي :
أيها المتشائم تسامى فوق الألم ودع شفاهك تحتجب وراء إبتسامة شفافة[/ALIGN]