صفعة الـ 60 مليار في الشرق الأوسط
اعتمدت تسميتها بالصفعة القاسية في وجه الشرق والغرب . تعتمد على شقلبة ركائز أعمدة القوى في الشرق الأوسط وما يجمّل هذه الصفقة هي يا كلها يا بلاش منها .
الكل قراء في الصحف وصفحات الإنترنت خلال الأيام الماضية طلب المملكة العربية السعودية صفقة بـ 60 مليار دولار للعديد من الأسلحة الهجومية متنوعة ما بين طائرات و صواريخ هجوميه ودفاعيه وسفن بحرية ترسانة من الأسلحة المتطور .
والكل في الأيام الماضية تابع الحوارات المتعدد في وسائل الإعلام بين الراضي والمستنكر للصفقة .
قبل أن أطلب وأعرف مدى قناعه أعضاء المنتدى في الصفقة من عدمها سأسرد لكم خطوط الخطط التي وضعتها المملكة خلال الـ 15 عام الماضية .
سأقسم الفترة الزمنية إلى 3 أقسام :
1- في عام 1415هـ تقريباً وضعه الدولة أول خطه خمسيه لموازنة مصروفات الدولة بعد حرب الخليج ونزول اسعار البترول إلى أدنى مستوياته التاريخيه ( 7 دولار للبرميل )
كانت الخطط تتمحور حول سد ثغرات العجز المالي المصاحب للميزانية
وخلال الخمس سنوات تم ولله الحمد من سداد 60% من الديون الخارجية .
2- وضعه الخطة الخمسيه الثانية في عام 1420هـ وكانت الخطه مكمله للخطة الأولى بالإضافه إلى توازن في دعم الوزارات والدين الداخلي . ودعم هذه الخطة ونجاحها 100% إرتفاع أسعار البترول ووصوله إلى متوسط 42 دولار .
3- الخطة الخمسيه الثالثة بدأت في 1425هـ وكان دورها دعم البنية التحتيه وتحسين الوضع العام الداخلي وفتح بوابات الفرص الوظيفية المتعددة في القطاع الحكومي والصناعي والقطاع الخاص وسأذكر لكم الأرقام لاحقاً .
كانت هذه الفترة فتره تأسيس أساسات تدعم المجتمع وتدفعه للمقدمة وكانت الخطط الموضوعة عريضة الأهداف تخدمنا إلى ما لا يقل عن 10 سنوات قادمة
شيدة المدارس الحكومية – والخدمات والمساندة عبدة طرق سريعة بجميع مرافقها - شيدة وحدثة المستشفيات . رفعه سقف بنك التسليف . فتح القروض من بنك التسليف للمواطنين .
دعم هذه الفترة القفزة الهائله لأسعار البترول فوق حاجز 100 دولار . وكرسه الدولة المبالغ الفائضة في تعزيز البنيات التحتية للدراسات المستقبلية وعجله بها بالإضافه إلى الإستثمارات الخارجية الداعمة لدخل الدولة في السنوات القادمة وتقليل نسبة الإعتماد على البترول في الإيرادات . بالإضافة إلى التوسع في مجال الصناعات الكيماوية وبدأ العمل في مدينة الجبيل الصناعيه2 ومدينة رابغ الصناعية ومدينة راس الزور للصناعات التعدينية وتشييد مدن تجارية في حائل و نجران و الرياض وجدة .
كل ما ورد من توسعات صناعية فتحت الباب لفرص وظيفية استمتع البعض بها وهناك ما هو على الأبواب خلال العامين القادمين إن شاء الله
مدينة الجبيل الصناعية 2 الفرص الوظيفية فيها تفوق 20 الف
مدينة راس الزور الصناعية الفرص الوظيفية فيها تفوق 8 الاف
مدينة رابغ الفرص الوظيفية فيها تفوق 4 الالف
بالإضافة إلى الفرص الوظيفية في القطاعات المساندة للمدن
فتح التوظيف في القطاعات العسكرية 40 الف وظيفة
هذه الفرص الوظيفية قلله نسبة البطاله في المملكة كثيراً وتقلصه إلى 8% .
هنا وبعد سرد بعض الأحداث الاقتصادية وتوجهات الدولة في السنوات الماضية .
يتضح لنا إن المملكة كرسه موارد الدخل في إنعاش الدولة داخلياً وتحسين وضع المواطن من رفع في سلم الرواتب للموظفين . وتحسين دخل القطاع العسكري في الفتره الماضية.
فجاء فترة التسلح العسكري لحماية الأرض والدفاع عن نفسها لأي خطر قادم حيث أن المنطقة مقبلها على تحديات قد تطال كل صغير وكبير فيها .
بالإضافه إلى أن الدولة وضعت مبلغاً هائلاً في تلك الصفقة لأنها اختاره أجود الأسلحه الهجومية والدفاعيه وأحدثها صنعاً . وفي نفس الوقت لتضع النقط على الحروف وتوازن مراكز القوى في المنطقة وأن لا تكون الحلقة الأضعف .
وللعلم فإن من مطالب المملكة أن تكون 35% من قيمه الصفقة تدور الأموال في داخل المملكة من مواد ومصانع مساندة . وأن نسبة كبيره من الأموال هي عبارة عن سندات ماليه للمملكة في الولايات المتحدة الأمريكية .
أخيراً :
هل أنت مع توجه الدولة في تلك الصفقة أم أنت مع من يطالب في ضخ تلك الأموال في الداخل ؟
تحيه ع ــطره