نعم أيه الأحباب
والله أنه ليحز في النفس آن يحرف المنافسين بتعصبهم الأعمى رياضتنا إلى غير مسارها الصحيح
فالهدف السامي من التنافس الرياضي هو الألفة والمحبة و التعارف بين جميع فئات الناس وأجناسهم بوجود جو تنافسي شريف يعكس صورة التحضر للعالم أجمع وفرصة لعكس صور تعاليم ديننا الحنيف لغير المسلمين
ولكن ما يحدث الآن هو العكس
حيث أصبحنا نجد تعمد مسئولي ومشجعي المنافسين متابعة منسوبي الزعيم في أمورهم الشخصية والعائلية الخاصة في كل مكان وزمان في سفرهم وفي قدومهم
و في أكلهم وشربهم
و في كتاباتهم الخاصة و حتى ألفاظهم حتى لو أخطأءوا بالترجمة والتفسير
كذلك البحث عن ماذا يخفون تحت ملابسهم من علامات أو وشم
و آن ترى اللاعبين الأجانب يعمل لهم متابعات ورقابة صارمة وتخترق خصوصياتهم في الأسواق والمطارات وفي وسائل التواصل الإجتماعي والأعلام عامة
مع تفسير ما يصدر منهم حسب الأهواء وما يخدم مصلحة المنافسين
وفي الغالب الإساءة لهم
لذا أقول
طالما آن الأمور وصلت إلى هذا الحد
فلا نستبعد آن يتم أستغلال العلاقات الخاصة من بعض الموظفين الحكوميين لمعرفة الأسرار الخاصة بهم وتسريب معلوماتهم للشوشرة عليهم
فهل هذه هي الرياضة التي نتطلع إليها
ولدي أقترح
بأن تستفيد بعض الإدارات الهامة في الدولة و الوزارات مثل الشؤون الإجتماعية والداخلية من تلك المعلومات
التي قد يصعب على بعض أجهزة الدول الأستخباراتية الحصول عليها في هذا الشكل الدقيق
وللأسف
فقد أصبحنا نعطي صورة سيئة عن الإسلام لغير المسلمين بما نقوم فيه من تطفل
و هل نتوقع منهم بعد ذذلك آن يحترموا ديننا وينقلون عنا صورة جميلة
تذكروا عائلة ويلي
وتذكروا ما حدث لرادوي
وتذكروا جيرتس
وتذكروا طارق التايب
وتذكرور كوزمين وغيرهم كثير
وحتى اللاعبين المحليين لم يسلموا من هذا العبث فقد أصبح لهم متابعات خاصة للبحث عن أخطائهم أو سقطاتهم أن وجدت
فهل يتدخل العقلاء لبتر تلك الحالات
وإعادة التنافس الشريف إلى طريقه الصحيح
ام آن الغالبية ستقول للرياضة المحلية وداعا
كما أرجو من هذا المنبر
آن لا نسمح لأي من المتعصب تعصب أعمى من الجمهور الهلالي ( أو المندسين ) آن يشوه صورة هذا المنتدى
حيث يجب آن يرتقي الزعماء عاليا بطرحهم وأرائهم
تقبلوا مني التحة