السلام عليكم
اخوتي الكرام اتطرق هنا لحوادث حصلت في الحياه وسمعنا بها نعلم بان ترجيح صحتها اكثر من كذبها والله اعلم
الحكاية الاولى هي حكاية تلك المراه المتصله هاتفيا الى احد برامج التلفزيون والتي تقول بانها لا ترى الكعبه واذا فتحت القرآن لا ترا فيه كتابه
وبعد شد ورد مع الشيخ المفتي قالت بانها كانت تضع السحر في اجساد النساء الميتات حيث كانت تعمل ممرضه في احدى المشرحات
والقصه الاخرى لرجل كان يسكر ويصيبه مرض يقعده فيتوب ويحلف على الله بالقرآن ان لا يعود لمثل هذا ويكسر اواني الشرب ويشفيه الله ويعود ويكرر الحلف على الله ويسفى ويعود ويفتح القرآن ليحلف على الله مرة اخرى فلا يجد فيه كتابه
مثل هذا العقاب الدنيوي والذي يجعل الانسان يحس بالرعب لهذه المواقف
خصوصا وان معظم الناس يرون في الدين الاسلامي دين الرحمه بل وان معظم الناس قد يعتقدون بان شهادة لا اله الا الله وان محمد رسول الله تكفيهم لدخول الجنه والله اعلم ان كانو محقين ام لا
فهل من الممكن ان يكون مثل هذا العقاب الدنيوي مما يجعل العبد يتبوأ مقعده من النار وهل نررجع عن الخطأ بسماع هذه القصص والتي بها تهديد عظيم الا وهو قفل باب التوبه
واذا كان الموت يقفل باب التوبه ونحن لا نعرف هل اليوم ام غدا فلماذا لا نرجع اساسا
سؤال
هل تتصور انك تفتح المصحف فلا ترى به كلاما ؟ او تذهب لزيارة بيت الرحمن فلا تراه؟
اخوكم النصاب