بسم الله الرحمن الرحيم

انا لا اجيد المقدمات اسمحولي ان ابدأ بالموضوع:-

سمعنا وقرأنا هذا اليوم بأن الهلال قام بتحويل بوصلته الى المدرب البرتغالي مانويل جوزيه:yes:

وانا اثني على الأداره بتحويل البوصله الى هذا المدرب العضيم جدا جدا :yes:

فالاشخاص الذين خرجوا لنا وتهجموا على المدرب وبعضهم من وصفه برجيع الانديه الاخرى :ranting:

اولا: معنى كلمة رجيع الانديه:-هو الذي يتنقل بين الانديه بكل فشل ذريع لا انجاز هنا ولا انجاز هناك:yes:

وهذا المصطلح في اعتقادي لا ينطبق على مانويل جوزيه لان الانجازات هي من تطارده:yes:

انجازات مانويل جوزيه:-

بدأ المشوار التدريبى لجوزيه عام 1987 مع اسبنهو البرتغالي حيث صعد به من الدرجه الثانيه إلى الدرجه الأولى ثم

قاد الفريق في أول مواسمه بالدوري الممتاز البرتغالي للمركز السابع كأفضل انجاز في تاريخ النادى على الإطلاق.

تولى جوزيه تدريب نادي جيومارش وقاد الفريق للمركز الرابع والتأهل لبطولة كأس الأتحاد الأوروبي.

ثم تولى تدريب نادى بوتومنيترى وقاده للمركز الخامس وتأهل معه أيضا لبطولة كأس الأتحاد الأوروبي موسم

1984/1985.

في عام 1987 تولى جوزيه تدريب واحد من أعرق أندية البرتغال وهو فريق سبورتنج لشبونه حيث قاده للمركز

الثالث في الدوري البرتغالي وصعد معه إلى ربع نهائى كأس الأتحاد الأوروبي.

ثم تولى المهمة الفنية لفريق براجا عام 1988 ليقوده من مؤخرة الدوري البرتغالي إلى المركز التاسع.

من أبرز إنجازات جوزيه الفوز بكأس البرتغال عام 1992 مع بوافيستا

جوزيه.. تميمة بطولات الأهلى تولى جوزيه تدريب الأهلي للمرة الأولى عام 2001 حيث أهدى جماهير الأهلي الفوز

في أولى مبارياته مع الفريق على ملعبه بأستاد القاهرة الدولي وتغلب على الخصم الأوروبي (ريال مدريد)

الذي كان يضم أسماء لامعة في عالم كرة القدم آنذاك من بينها (الفرنسي زيدان، والبرتغالي فيجو، والأسباني راؤول،

والأنجليزي بيكهام) في إطار أحتفالات الناديين بتتويجهما كناديين للقرن في أفريقيا وأوروبا.و لكن البرتغالى استطاع

تحقيق الفوز بصعوبة شديدة .

وكان الفريق قد تغلب قبلها بأيام خارج ملعبه في أنجولا على بيترو أتليتكو بنتيجة (2/ 1) في إطار دور الثمانية

لبطولة دوري الأبطال الأفريقي، التي نجح في الفوز بلقبها بعد غياب 14 عام، ثم الفوز بالسوبر الأفريقي في بداية

2002، رغم خسارة الدوري في آخر مبارتين بعد التعادل مع غزل المحلة في المحلة، ليذهب الدرع إلى الإسماعيلي.

رحل جوزيه عن الأهلي 2002، ثم عاد عام 2004 لينتشل الفريق من دوامة الهزائم المتوالية والنتائج المخيبة

للآمال، ليحصد أربعة ألقاب دوري متوالية ومثلها لكأس السوبر المصري ومثلها للسوبر الأفريقي، وبطولتي كأس

مصر وأربع بطولات دوري أبطال أفريقيا.

نجح جوزيه مع الأهلى في التأهل لنهائيات كأس العالم للأندية ثلاث مرات (كأفضل انجاز يحققه نادى مصري)،

وحصل مع الفريق في المشاركة الثانية عام 2006 على برونزية العالم بعد الفوز على كلوب أمريكا المكسيكي 2/ 1

بهدفي محمد أبو تريكة.

جوزيه كتب اسمه بأحرف من ذهب في سجل مدربي القارة الأفريقية العظام بعد أن نجح في قيادة الأهلى نحو المباراة

النهائية لدوري ابطال أفريقيا أربعة أعوام متتالية بدا من 2005 وحتى 2008، توج باللقب فيها في ثلاث مناسبات،

وخسر الرابعة في لقاء دراماتيكي على استاد القاهرة مع النجم الساحلي بقيادة تحكيمية اثارت جدل من مشجعى

الاهلى .

حصل جوزيه على أعلى تكريم لمواطن برتغالي في مصر حين منحه الرئيس محمد حسني مبارك وسام الرياضة

المصرية من الدرجة الأولى عام 2006 عقب عودة الأهلي متوجا ببرونزية أندية العالم تقديرا لمجهوداته مع النادي

الأهلي وفوزه بـ 21لقب متتالي أفريقيا ومحليا.

وعموما شارك جوزيه مع الأهلى في 7 بطولات مختلفة، حصل فيها مع الفريق على 21لقب:

1- بطولة الدورى العام وفاز بها 6مرات أعوام: 2004/ 2005، 2005/ 2006، 2006/ 2007، 2007/

2008, 2008/2009. 2- بطولة كأس مصر وفاز بها مرتين عامي: 2005/ 2006، 2006/ 2007. 3- بطولة

كأس السوبر المصري وفاز بها أربع مرات أعوام: 2005، 2006، 2007، 2008. 4- بطولة دورى أبطال أفريقيا

وفاز بها أربع مرات أعوام: 2001، 2005، 2006، 2008. 5- بطولة السوبر الأفريقى وفاز بها أربع مرات

أعوام: 2002، 2006، 2007، 2008. 6- بطولة كأس العالم للأندية ثلاث مرات حصل في المشاركة الأولى

والثالثة على المركز السادس، وفي الثانية على الميدالية البرونزية أعوام: 2005، 2006، 2008. 7- بطولة

دورى أبطال العرب وخرج الأهلى منها في دور الثمانية عام 2004.

الجدير بالذكر أن مهام جوزيه الفنية اقتصرت منذ بداية خوضه لعالم التدريب على قيادة الأندية، دون أن يقترب من

المنتخبات باستثناء مرة وحيدة عام 2002 قاد خلالها المنتخب البرتغالي الأول لبضعة أيام، ثم تنحى لخلاف مع

رئيس أتحاد الكرة البرتغالي.

وكان نجم للتدريب في بنفيكافيستا في التسعينات. ومنذ صيف 2009 تولى مانويل جوزيه مسئولية تدريب منتخب

أنجولا الأول لكرة القدم وفى أول مسابقة رسمية له مع المنتخب (كاس الأمم الأفريقية 2010 بانجولا)خرج من دور

الثمانية على يد منتخب غانا بنتيجة(0-1)ثم تعاقد نادي الاتحاد السعودي (اتحاد جدة)معه لموسم على ان يتم بدء

العمل مع بداية موسم 2010-2011. وقد حصل هذا المدرب على المركز الربع والعشرون بين مدربين العالم متفوقا

على البلجيكي إيريك جريتس وعلى فيلبي سكولاري . انتهى


انا في اعتقادي انه مدرب جدا رائع علاوة على ذلك انه يمتلك خبرة الذهاب والاياب والتي نحتاجها خصوصا في

الفتره الحاليه كما ذكرها الأعلامي بتال القوس

لا يجيني واحد يقول فشل مع الاتحاد !!

كلنا نعرف ليه فشل, التدخلات الأداريه وتدخل محمد نور, وهو من نوعية المدربي الذي لا يحب التدخل في عمله.