[grade="00008B FF6347 008000 008000"]في الخمسيسنيات بينما المجتمع الامريكي ينادي بالتطور الاجتماعي
كانت هناك فئه من المواطنين تعيش ع الهامش وعلى حافه الموت اليومي
قباله القمع والاظطهادالذي كان يمارسه ضدهم السكان البيض..حين كان يغتال مواطن اسود
يوازى لدى البض مجرد قتل كلب!
(ليس هنالك شئ اسمه نضال لاجل حق صغير او ظرفي او مؤقت بل هنالك النضال
الدئم لاجل انسان خلقه الله حرا وعليه ان يعيش حرا وكريما...)قالها مره وهو على بعد
ابواب من الجامعه لاصدقائه الذين كانوا يعكسون الوجه البائس لامريكا(الجديده)
التي تخطو خطوات عملاقه ع جثث السود واحلامهم..
ولد مارتن لوثر كينج في اتلانتا عام 1929م من عائله يعتبرها السود برجوازيه
لانه عاش في بيت امتلكه والده في مجتمع لم يكن من حق السود امتلاك بيت وكانت تلك
احد الاسباب التي صمم والده ادخاله مدرسه قال له ابوه وهو في 8(من حقك ان تتعلم
ولكن عليك ان تعرف ان الملايين من الاطفال السود في مثل عمرك لايستطيعون ذلك
لان المجتمع يريد دمهم لانهم سود!)وكانت هذه الجمله اشبه بالمواجهه بينه وبين الاخرين
ذات مره جاءه المدير ليقول:اسمع ايها الزنجي الاسود لاتعد الى هذه المدرسه بعد اليوم
وكان التلاميذ لا يجلسون معه ولايكلمونه فطلب اهالي الطلاب طرده,فطرد ولكنه عاد
لان والده ادخله مدرسه خاصه ..فتعلم وكبر ودخل الجامعه مصمما على قسم الحقوق
ليدافع عن الملايين غيره.
فنال شهاده الدكتوراه..ولم يكن يتجاوز 26 سنه حتى انفجرت قضيه(روزا باركس)
المرأه السوداء التي حكم عليها بالسجن مدى الحياه لانها رفضت ان تترك رجلا ابيض
يجلس مكانها بالباص فشدها من يدها ورماها في الخارج فكسرت ذراعها فتحرك
المواطنون السود محتجين فأخرجها القاضب بكفاله.
فقرر في البدايه اخذ حق السود بالركوب بالباص واعلنت المحكمه ان من حق السود
والبيض ركوب الباص..لم يكن هذا قرار سهل للسود لانهم اكتشفوا قدرته على العمل
فكان يرفض ان يدخل السود في مواجهات عنيفه(لنكن واقعيين ليس ثمه اسهل من العنف
ولكنه لن يقودنا الا للفجيعه لهذا نرفضه نريد حقوقنا المدنيه والانسانيه نريد اعتراف الجميع
بأننا بشر ولوننا لاعلاقه له بقرارنا لقد خلقنا الله سود ونحن نحب لوننا لانه من الله)قالها
موجهه للرئيس الامريكي فجمع لوثر كينج الملايين السود من حوله ..
وقد قام (جون كيندي)لما وصل للرئاسه بأبداء اعجابه به,هذا الراي استغله لوثر كينج ليصر
على مطالبه ولكن سرعان مااغتيل كيندي لان الضغينه بلغت اوجها.فقام بمسيره نحو
واشنطن عام 1963م وكانت اكبر مسيره بتاريخ امريكا بانضمام اكثر من 28 الف شخص
اليها وكان معهم 2000 من البيض الذين اعترفوا بحقوق السود ومع هذا الركب انضم
(روبرت كيندي)الاخ الاصغر لجون كيندي .
فوصلت شعبيه لوثر كينج الى العالم ولم يكن صعبا عليه ان ينتقد حرب فيتنام او حتى الرئيس
جونسن انذاك..وفي عام 1968م وبينما كان يطل من شرفه احد الفنادق الذي كان سيلقي خطابا
سياسي انطلقت رصاصه اصابته في رأسه وكانت كافيه لتنهي مسيره رجل صادق![/grade]