بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كثير منا يتساهل أحيانا في أداء الصلاة المفروضة في وقتها مع علم معظمنا بأن أحب الأعمال الى الله الصلاة في وقتها ، خاصة مع دخول الأجازة الصيفية وتغير الروتين اليومي فأصبح النهار للنوم والليل لليقظة وجدت هذه المجموعة من الأيات والأحدايث وودت نقلها لكم حتى يعي معظمنا عظمة أداء الصلاة في وقتها ,,
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - :" من جمع صلاتين من غير عذر فقد أتى باباً من أبواب الكبائر"
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " لا تتركن صلاة متعمداً. فإنه من ترك صلاة متعمداً برئت منه ذمة الله" تخيل.. ذمة الله برئت منه!! فلا رعاية ولا حماية ولا حراسة من الله عز وجل...
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم - في حديث الإسراء والمعراج: "ورأيت ليلة أسري بي أناساً من أمتي ترضخ رؤوسهم بالحجارة (أي تكسر بها) كلما رضخت عادت فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ فقال: هؤلاء الذين كانت رؤوسهم تتكاسل عن الصلاة"!!
يقول الله تعالى: (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا) مريم: 59.
يقول ابن عباس رضي الله عنه: ليس معنى أضاعوا الصلاة تركوها بالكلية.. ولكن كانوا يجمعونها فيؤخرون صلاة الظهر إلى صلاة العصر ويؤخرون صلاة المغرب إلى صلاة العشاء.. والغي: واد في جهنم تستعيذ منه النار لشدة حره!
فهل يصر أحد بعد ذلك على جمع الصلوات!!