[align=center]![]()
![]()
[/align]
[align=center].. إلى آِخِر الانتظار [/align]
[align=center]الغبارُ خيوط
وهذي المسافة شطوط
تركتُ إلى البحر أشرعة وكأنيِّ
أحولها لغة تتمثلُ بي وبكلِّ الذي هو منيِّ
المسافة فراغُ المساء من الحبِّ يروي ويكتبُ عني
أنا أرتقُ الضوءَ حتى أقاصي الأقاصي وأفتقُ ما قد يحوطُ
ليَ الكوة الشذرية قرط تدلى
لها الجيدُ يبسط بعدًا مديدًا تأوَّبَ دَلا
ولي زبدٌ يتأملُ دمعته والرمالُ تؤولُ شكلا
هل أخيط حديثَ المحار إلى البحر أمْ تتقيني الخطوطُ ؟
ولي جبة يرتديها السِّفارُ
ويخلعها السكرُ رؤيا فليسَ تَحارُ
تحارُ إذنْ، وتُحوِّرُ كأسَ السنى وتغارُ
وتسفرُ شمسًا تسافرُ فيها إلى جبةٍ ليسَ منها السقوطُ
خيوطُ الغبار وثرثرة
والشطوطُ التي تُركتْ لاختصار
مسافةُ ما كانَ بيني وبيني إلى آخِر الانتظار[/align]
![]()