أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وبعد،
فهل طبعة الرسالة لكتاب "رياض الصالحين" والتي تحمل اسم الشيخ شعيب الأرناؤوط (كمحقق) مسروقة من طبعة دار المأمون (بتحقيق عبد العزيز رباح وأحمد يوسف الدقاق) لنفس الكتاب؟!
فالطبعتان متطابقتان في كل شئ حتى في مقدمة التحقيق! اللهم إلا تغيير ضمير المتكلم من المثنى (رباح والدقاق) إلى المفرد (الأرناؤوط)!
مع كون طبعة المأمون تحمل بالفعل اسم الشيخ شعيب كمراجع! فهل يعقل أن الشيخ شعيب راجع طبعة المأمون وخرج أحاديثها (مما ليس في الصحيحين) ثم أعاد تحقيق الكتاب لحسابه فخرج نشرة الكتاب نسخة طبق الأصل بما في ذلك مقدمة التحقيق؟! فلم الجهد إذن؟!
وطبعا طبعة المأمون أقدم من طبعة الرسالة، كي لا يسأل أحد: لم لا يكون العكس هو الصحيح.
فهل من تفسير عند الإخوة ذوي الاطلاع؟!
والله المستعان ..........