أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
ياله واللهِ من موضوع مؤلم ، والعاقل مَن وُعظ بغيره ! .
يقول الشيخ "علي الطنطاوي" (كشاهد عيان) على رياضة البنات في الشام ، وكيف كانت خطواتها ، حتى انتهت بالتعري والانحلال والعياذ بالله ، قال - رحمه الله تعالى - :
1 - بدؤوا بالرياضة تعلمها معلمات للطالبات في باحة المدرسة ..
.. 2 - ثم خرجوا بهن إلى الساحة المكشوفة التي يراها الجيران
"فلما رأونا سكتنا" ..
.. 3 - جعلوا لها ثياباً تكشف عن بعض الساق ونصف الذراع .. "فلما رأونا سكتنا" ..
.. 4 - ألَّفوا من البنات مرشدات وفرق كشافة أخرجوهن في يوم العرض "فأنكرنا إنكاراً ضعيفاً ، ولكنهم رأوا إنكارنا فرديًّا فلم يبالوا .. فصنعوا ما صنعوا على تخوف أولًا وحذر !" .."ولما رأونا لا نبالي ، ولا نعترض ، ولا نغار على نسائنا" ..
.. 5 - خلعوا العِذار ، وأزاحوا الستار ، وجاءوا جهاراً من الباب بعد أن كانوا يتسللون من النافذة !} .
وقال في موضع آخر :
(وفي سنة 1949م - "أي قبل 65 سنة ، وفيما يوافق بالهجري تقريبًا عام : 1369هـ - ، واستمر الحالُ لا أنكر منه شيئاً ، حتى سمعتُ يومًا وأنا أُلقي درسي أصواتًا ألتفتُ بلا شعور إلى مصدرها ، فإذا أربعون من الطالبات في درس الرياضة وهن يلبسن فيه ما لا يكاد يستر من نصفهن الأدنى إلا أيسره ! ، وكنَّ في وضعٍ لا أحب ولا أستجيز أن أصفه فهو أفظع من أن يُوصف !!) انتهى .
* انظر : [الذكريات] ، للشيخ / علي الطنطاوي ، 8 / 293 .
اللهم احفظ على بناتنا الآن ومستقبلاً أعراضهن وعِفتهن ، وقِهن من التبرج والانحلال والسفور ، وكره إليهن الكفر والفسوق والعصيان ، وانفعنا بهن في الدنيا والآخرة .
وأنت المستعان ، وعليك التُّكلان .