التقرير الذي اصدرته المجله الامريكيه (النيوزويك) News Week.ونقلته عنها إحدى
الصحف البريطانيه المعتمدة (التايمز) في عددها الصادر يوم14مايو2005م حول تدنيس
القرآن الكريم من قبل جنوداً في قاعدة جوانتانامو الامريكيه بكوبا اقام التظاهرات والاحتجاجات
الرسميه والشخصيه في انحاء شتى من العالم الاسلامي التي تطالب بمعاقبه هؤلاء الجنود
والتحقيق في الواقعه . لم يكن إلا ان يبين لنا الحقد والكراهيه لديننا الاسلام العظيم من اعدائه
فتأخير العقاب للافعال البشعه التي حدثت في سجن ابو غريب وعدم محاكمه اصحاب تلك الاعمال
والسكوت عن المجازر التي حدثت في فلسطين والعراق هو ماجعل التطاول على المسلمين
من حين الى اخر.
فالقرآن الكريم اشرف ماخط على هذة البقعه له مكانته بين الشعوب الاسلاميه فهو الكتاب الذي
نضعه فوق رؤوسنا ونحفظه ونحميه بكل مانملك من قوة ونواجه به اعدائنا ,وهوبصيرة
المسلمين والطريق الى استقامتهم لن نسمح كمسلمين ان تعدي هذة الواقعه مرورالكرام.
فالمسلمين يداًواحدة يطالبون بمعاقبه هؤلاء وإنزال بهم اشد العقوبات فإنهم سيدفعون بانفسهم
ليبقى القرآن منزة كما انزله الله على نبيه.
فأعدائنااصبحوا متمردين وقحين في تعاملاتهم وتصرفاتهم معنا, فرغم تظاهرات المسلمين
وصرخاتهم ضدهم إلا انهم لم يستكينواعن بشاعاتهم وافعالهم القبيحه فبعد تدنيس القرآن المشرف
اقامت احد المواقع الاليكترونيه الامريكيه لبيع الكتب بنشر رساله داخل نسخه من المصحف
هاهو مضمونها ( الموت للمسلمين) وذلك عندما طلبت سيدة عربيه جامعيه في لوس انجليس
شراء نسخه المصحف عبر موقع امازون ,حيث اكتُشفت تلك الرساله, فعندما أخبرت المجلس
الاسلامي للشؤون العامه(مباك) اتصل المجلس بالموقع مطالبا بالاعتذار!! ( وهل يكفي)
بعد ماقال نفس الموقع ( امازون دوت كوم) انه اوقف بيع المصاحف عبر مكتبه بيلويزر ومقرة
بنسلفانيا التي ارسلت المصحف عبر البريد وانه طلب إجراء تحقيق داخلي.
إنها حادثتين الدافع والسببب لها هو الحقد والكراهيه لنا كمسلمين والاستهانه بمشاعر المسلمين
واصابتهم في اعز مايملكون , فلقد تعاطفت الدول الاسلاميه بعد احداث 11سبتمبر مع امريكيا
لتثبت بان الاسلام بريء من تلك الشائعات التي اطلقها اعدائه وان لاصله له بالارهاب ..
فالاسلام دين الحق دين العداله ينظر الى شعوب العالم بالمحبه والاخاء .فإذا كانت امريكيا تريد
تحسين صورتهاامام المسلمين لابد لها من معاقبه هؤلاء الحقدة علنيه والتشهير بهم حفاظا
لمشاعر المسلمين واحتراما لهم.
واننا نطالب حكوماتنا العربيه والاسلاميه بالتصدى الى هذة الافعال بمناشدة امريكيا لمعاقبتهم
فلله الحمد حكوماتنا لم تتوانى في خدمه المسلمين والدفاع عنهم وإننا متيقنين بانها ستقوم بعمل
مايرضي الله ورسوله. ولكن من واجبنا ان نبين لاعدائنا تمسكنا بالقرآن وبشريعتنا السمحاء.
فالاعتذار لايكفي ابداً .
اخوكم ....السلمي