[grade="00008B FF6347 008000 4B0082 FF1493"]هذه مثال للمراء المعتزة بدينها والتي تحمل بين جنبيها قلب ينبض بهم هذا الدين قلب عرف الله ورسولةلم تتزعزع ولم تتقهقر قلب يحمل هم الدعوة امرأة ولكن مثلها قليل .
هذه المرأة هي أم عبد العزيز وهي زوجة احد الأطباء السعوديين من مدينة الرياض دهيت هذه المرأة بصحبة زوجها الى احد المؤتمرات الطبية في احد المدن الأوروبية ذهبت وهي تعلم ان رب السعودية هو رب أوروبا ذهبت وهي تعلم ان هنا رجال و هناك رجال التزمت بدينها وبتعاليم دينها وانعكس هذا على لباسها فكان الحجاب الكامل نزلت في تلك المدينة بالحجاب الكامل حتى انك لا ترى منها شيء كانت تتنقل مع زوجها بين أروقة المؤتمر وهي سواد لا يعرف ما بداخله وكانت الأعين تتفحصها وتود ان تعلم ما هذا حجاب كامل وسط أوروبا شيء لم يألفوه واجتمعت عليها كثير من النساء الأوروبيات وهن بروفسورات قد بلغن من العمر سنينا وقلن لها وبالمناسبة هي تجيد اللغة الإنجليزية أقول قن لها انك ما لبستي هذا الشيء إلا وفيكي عيب أو وجهك مشوه ( وهذه فكرتهن عن الحجاب أنة يخفي القبح داخلة ) أخذتهن جانبا وكشفت عن وجهها فإذا هي امرأة كأي امرأة لا قبح ولا تشويه بل نور إنشاء الله تحدثت إليهن وشرحت لهن وضع المرأة في الإسلام وعظمت المرأة المسلمة وتحدثت عن الإسلام عموما وبعد حوالي ثلث ساعة أعلنت 7 بروفسورات منهن الإسلام ودخلن في دين الله والسبب أم عبد العزيز0 سبع بروفسورات في ثلث ساعة كم نحن مقصرين ؟ هذه المرأة لم تتنكر لدينها ولم ترمي الحجاب وتذوب داخل هذه المجتمعات وتصبح رخيصة ذليلة بعد ان أعزهن الله .
هذه هي المرأة المسلمة اذا قامت بدورها تقود العالم امرأة تقود البروفسورات
وفكي الله يأم عبد العزيز وحماكي ونفع بكي الإسلام والمسلمين
أما من ترمي المعبأة عندما تصعد الطائرة وهذا أخر عهدها بها فنقول لها لسن بحاجة لكي والإسلام ليس بحاجة لكي .
هذه القصة على لسان الشيخ سليمان الجبيلان[/grade]