كان سكان الخليج سابقا وبعد النهضه التي طرأت عليهم بسبب ظهور النفط يسافرون الى جمهورية مصر العربيه لتلقي العلوم ولنيل الشهادات والعوده الى بلادهم لكي يبنوها ويعمروها على الشكل الذي نراه الآن..
وكانت الجامعات المصريه متألقه في تلك الاوقات وكانت تعتبر من افضل الجامعات في الشرق الاوسط..
وهنا بدأت القصه عندما قرر (خ.س) السفر الى مصر.....
طبعا تم السفر وفي سفره تزوج بفتاة تحت بند المتعه حيث انه كان من الطائفه الشيعيه وأما الفتاه فكانت فقيرة جدا على الرغم من كون مصر في تلك الاوقات دوله غنيه جدا بالمقارنه مع دول الخليج الفقيره..
تم الزواج وتم الطلاق بعد ثلاث سنين بمجرد تخرج الشاب وعاد الى وطنه ليعمل في شركة النفط..
مرت السنين وتزوج الشاب واصبح رجلا كبيرا وتخرج ابنه من الثانويه العامه وقرر الذهاب الى مصر..
وهنا ساختصر القصه لأصل الى المطلوب
ذهب الشاب الى جمهورية مصر العربيه وتزوج تحت بند الزواج العرفي من اخته والتي كانت تكبره بعام..
عندما سافر الاب كانت زوجته حامل في شهورها الاولى بتوأم وقامت الام بتسجيل اولادها بأبن عمها الذي تزوجها بعد ان طلقها زوجها ..وانتقلت الى جوار ربها ونسيت قصتها.. لذلك فلم يكن لديه اي دليل على كونها اخته..
بعد زواجه بها تحت بند الزواج العرفي رزق منها بولد اسماه على ابيه (خ) ولم يشتبه احد بالموضوع حيث انه اسم شائع جدا وعند عودته الى بلده بصحبة زوجته وابنه رحب بها اهله كثيرا...
الى هنا لم تكن هنالك اي مشاكل...
بدأت المشكله حينما اخذ الاب اوراق الفتاه بعد مرور بعض السنين ليستخرج له جنسية تلك الدوله.. وشاهد اوراقها الثبوتيه ولاحظ اسم الام فوقف مذعور لا يعرف ما يفعل..
وبعد شد ورد اخبر ابنه (في نفس اليوم الذي اكتشف فيه نسبها) وتم طلاقهما..
وكانت المشكله الكبرى في ابنهما الذي اعتبره القانون اخ لهما؟؟!!
هذه القصه قديمه حدثت في العام 1986 تقريبا ونشرت في الصحف محذرة الطلبه من الزواج في الخارج..
==============
منقوله وتم عمل بعض الاختصارات للقصه
اخوكم النصاب
========
لا حول ولا قوة الا بالله
رد مع اقتباس
