نَسجتُ خُيوط التَفاؤلُ !
وَتشرنقت روحيْ بٍ آلآمل !
اقتضمتُ كبسولاتْ الحنين !
وتقمصّت اَدوار آلهآربيّن !
اَعتزلتُ اوطان العآشقين !
واجترعتُ آهآتُ السنين !
بللتنيْ زَخاتْ المطر !
وَاغرقتني اشجان الرحيل !
ابكتني تراتيلُ الحنين !
ومزقتني مواويل الانين !
غَادرتني فَرحتي من حَيثُ لآيَشعرون !
وَسَافرت بيْ غُربتيْ من حَيثْ لايعلمون !
تَسكعتْ روحيْ بٍ ارصفه الانتظار
فَتراقصتُ احرفيْ عَلى انغام الاحتضار !
حُلمْ يَتوارى خَلفْ رُكامٍ من يَآسُ مستكين !
وامنياتٍ مُترهله تتلاشى تفاصيلها رويداٌ رويداٌ !
وانيابُ غربه باتت كـ واقعُ مُرّ احاول عبثاٌ
ان افطمني منه ... لكيلا اخسرني !
مُعادلاتٍ حمقى ترسمها ليْ فرشاتي كُل يوم
ومحاولاتٍ بآئسه منّيْ لَ فكَ حُلولها !
وتناهيدٍ عمييقه اَزرعها بٍ جوفيْ
ومرآه تنكرنيْ وَذاتٍ تُعصفْ بيْ
وَذكرى تَختالْ بين اورقه يومي
لَ تُرديني صَريعه !
وَحبرٍ من ألمٍ يتدلى من رحم مَحبرّه
طوقتها انفاسُ الحنين
وعانقتها تراتيل الوجع !
ورورحُ مُتسكعه حول مطارات الزمان
تُحاول عبثاٌ ايجاد مَنفى ! يحفظُ لها تَفاصيّل
امُنيه مُتدثرهْ بٍ الامل !
صَفعاتٌ تَتَوّالَى .,
وَاقنعةٍ تتَهاوى .,
وَصمودُ بٍ كبرياء يَجتاحْنيْ كُلّيْ
لَ حينّ هُدوء ثوره عوالمْي
المُضطربه بهم !
وآهـ ليتهمْ يَعلمونْ
فِ يشعرون !
ويَبكون !
وَيَغَرقونْ !
فَ يَعتذرون !
هَمســـه :
اعلم جيداٌ ان النسيان نٍعمة نتمنى امتلاكها !
اذ ان تلك النعمه كُفيله بان تحميْ مابقيْ فينا من رُذاذات
طُهر منبعثٍ من اعماقْ حُلــم !
بَ قلمي : سَاره [ بَحة الناي ] !