بفضل تنوع وثراء طبيعة المملكة المغربية الأخاذة، تتوافر قاعدة عريضة من الخيارات لمن يقصدها
فهي محاطة بالبحر من الشمال والغرب، وفيها تتعانق الصحراء والجبال والأنهار والسهول والوديان

والبساتين والآثار والمواقع القديمة، وبهذا تضع زائرها أمام سياحة طبيعية وتاريخية وعائلية
فضلاً عن التسوق والاستمتاع بالمنجزات العصرية المعمارية والترفيهية والرياضية والفنية·

يمكن للمسافر إلى المغرب أن يعتبر رحلته تلك، رحلة العمر، خاصة حين ينطلق في رحلة الألف
كيلومتر لمشاهدة المدن الأربع العتيقة التي غدت عواصم للمغرب على مر العصور فاس مراكش
ومكناس والرباط ففي كل مدينة تفاصيل تميزها عن الأخرى، إلى جانب المدن الأخرى مثل
الدار البيضاء طنجة اغادير الصويرة ليختمها قبل مغادرته التراب الوطني بالتوجه لنادي مائي
بمدينة فاس "مولاي يعقوب" من أجل الاسترخاء والاستجمام والراحة من مشقة التنقل
والسفر ليغادر المغرب حالماً بالعودة إليها، وفي أعماقه امتنان هائل للظروف التي أتاحت
له زيارة المغرب الجميلة



حمامات مولاي يعقوب بمدينة فاس
“Bared ou skhoun à Moulay Yacoub”
"بارد وسخون يا مولاي يعقوب" بارد وساخن يامولاي يعقوب

فاس بعيون من المياه العذبة والمعدنية، صارت مع مرور الوقت مواقع مغرية للإقبال السياحي
من أجل الاستمتاع بهذا السخاء الطبيعي والاستشفاء بفضل أهمية تلك المياه التي أكدت
التحليلات المختبرية قيمتها العلاجية






غير بعيد عن مدينة فاس العاصمة العلمية للملكة المغربية، ووسط سلسلة من التلال القريبة
من سلسلة جبال الريف يتراءى منتجع "مولاي يعقوب" الذي لم يكن قبل سنوات سوى بركة
صغيرة يلجأ إليها المئات من المغاربة والأجانب يبعد بعشرين كيلومتر عن فاس وتعدحمامات
مولاي يعقوب المعدنية الحارة نموذجا للكثير من الحمامات المعدنية المنتشرة
في انحاء المغرب








حمامات مولاي يعقوب
تعتبر من احدث الحمامات المعدنية في المغرب وتحتوي مياهها المعدنية الطبية على جميع
الخصائص المتعارف عليها دوليا بالنسبة للعلاج بالمياه المعدنية, بالاضافة الى متطلبات السياحة
الخاصة بالعلاج بهذه المياه. حرارتها المئوية تتجاوز 45 درجة












تم إفتتاح هذا المنتجع من قبل العاهل المغربي السابق الملك الحسن الثاني وبحضور الأمير
نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي





يوفر نادي مولاي يعقوب العصري خدمات عديدة، مغاطيس وحمامات ومسابح وقاعات الدلك
وولوجيات قاعات لتقشير والتجميل يقصده السياح من أجل الاسترخاء من مشقة السفر
وفي نفس الوقت هو نادي مثالي مكتمل وصحي لمن يعاني من آلام المفاصل الروماتيزم










أول ما يلفت إنتباهك هو إنبعاث تلك الرائحة المميزة والتي سرعان ما تتأقلم معها بمجرد دخولك
إلى المركز ، وما هي إلا رائحة المياه الكبريتية والمحملة بالكثير من المعادن الطبيعية
في واجهة المركز من الداخل يستقبلك موظف الإستقبال الذي يعرض عليك ما يحتويه ذلك المركز
والذي عن طريقه تستطيع أن تختار من تلك القائمة ما يناسبك من الإختيارات المتعددة ، والتي
تكون على النحو التالي:
-رشاشات الماء عن طريق المواسير المثقوبة ( ترتطم بالجسم من جميع الإتجاهات لعمل المساج )
-رشاشات الماء اليدوية عن طريق الموظف المختص وبطريقة علمية لتنشيط الدورة الدموية.
-الجاكوزي
-حوض الماء ، مع تمرير لي الماء على الجسم لعمل المساج
-المسبح
-بخار الماء المنبعث من بين الصخور
والكثير من الاختيارات المتاحة في المركز






المنتجع مولاي يعقوب يتوفر على حمامات فردية و كذا مزدوجة أحدهما للنساء والأخر للرجال
وحمامات أخرى ثنائية بالاضافة لوحدة صحية و جناح مخصص لمعالجة المفاصل ..





عند إختيارك ما تريده من القائمة ، ثم دفع الحساب
بعد ذلك يتم إستقبالك بروب أبيض طويل سميك دافيء نظيف لكي لا تتعرض لهواء بارد ، ثم يتم
إدخالك إلى حيث وجود الوحدات والتي عادتا ما تكون منفصلة عن بعضها ويتم بعد ذلك إدخالك
إلى حيث تريد وبطريقة منظمة ، ويتم وضعك للإسترخاء بعد كل أداء ولمدة عشرة إلى خمسة
عشر دقيقة على كراسي جلدية تُطل على فناء خلفي لبث الراحة والإسترخاء المطلوب لجسدك
وتجد كل من يقابلك يبادرك بقوله" بالصحة والراحة "


اول حامة عصرية في المغرب بمواصفات دولية


تعتبر هذه الحامة أول حامة عصرية في المغرب بمواصفات دولية بعد أن أُنشئت بها
هذه المحطة الطبية ومعدنية السالف الذكر أواخر الثمانينات من القرن الماضي
بتمويل محلي وخليجي،وكما سبق وقلت تضم عدة مرافق حديثة من مسابح
ومغاطس وحمامات ورشاشات وقاعات للترويض الطبي والتدليك المائي وحمام
بخاري، فضلا عن قاعات أخرى متخصصة في علاج أمراض الأنف والأذن
والحلق والرحم والتجميل






((بارد وسخون))

كما يعلم الجميع كلمة تقال في ظروف خاصة، وفي جو خاص بمولاي يعقوب، عندما يريد
الشخص مواجهة سخونة الماء ،من عيون تنفجر بمياه جوفية جد ساخنة تعبق برائحة
الكبريت مولاي يعقوب من أهم الخامات و أشهرها وطنيا و دوليا يتهافت له السياح
والزائرين حيث ينعمون بالاستحمام والاستجمام والاسترخاء والدلال.

مدينة فاس المغربية أضحت ذات شهرة عالمية في هذا المجال، ويقصد سكان هذه المدينة
الحامات الطبيعية هربا من قسوة الحر، حيث صار ارتياد هذه المواقع السياحية والاستشفائية
متنفسا ضروريا للتغير وكسر الروتين وقد تحولت تلك المناطق المحيطة بها إلى مواقع نشيطة
في مجال التعمير والتشييد من أجل استقطاب الزوار وإيوائهم وتوفير الخدمات اللازمة لهم

ويتوافد على الحامة زوار مغاربة وأجانب يقدر عددهم بحوالي 50 ألف زائر سنويا، وتتم ي
وميا حوالي70 معالجة حسب مسؤول عن الحامة، يقول محمد العلمي الطبيب الرئيسي
المشرف على الحامة أثبتت التحليلات الطبية والمختبرية التي أجريت من طرف خبراء
مغاربة وأجانب أن مياه مولاي يعقوب التي تنبع من عمق يناهز 1200 متر من باطن
الأرض وتصل حرارتها إلى 54 درجةعند خروجها إلى السطح تحتوي على عدة
عناصر كيماوية كالكبريت والملح، وعلى خصائص فيزيائية مهمة ذات نشاط
إشعاعي طبيعي، مما يجعلها ذاتفعالية كبيرة في علاج أمراض بعض
أنواع الروماتيزم وغيرها كما تساعد على عملية الدلك والترويض
ولهذا يقصد الحامة عدد من الرياضيين المغاربة والأجانب كل
سنة خاصة عدائي ألعاب القوى من أجل الترويض وإزالة
التعب وإعادة الحيويةواللياقة
plhlhj l,ghd dur,f fhglyvf rfgm ggljum ,hghsjathx >