[align=center][align=center]تحت تجلطات الساعه
تصافحت روحين
بعطر النرد
فألتهمتها حرفين
تعزف بين قوسين
للأبد
تنثر طحين أيام
وتجمع فتات أحلام
وفي الشفق
سحب كرحيل رمل
وأبيات كصوت الأمل
وإضاءة ككوب زحل
بينما هناك حرف ينتظر الشفاعه
قبل أن يطرق الليل أجراسه
وتغرد الصبابه من أنفاسه
إنكســـ ــار في زاويه الحرف الآخر
جنون من كل ساخر
تخبطات لعشق زاهر
وتدافع بلا إنتظار
على مائدة الكلام
فهل كانت جمعاً من أوهام ؟
أم كانت تشقق هيكل في ظلام ؟
وللجميع فائق تحياتي وإحترامي
اخوكم.. السُّلمي ... عناد الجرح [/align][/align]