لا يخلو احد منا في هذه الحياة من مواقف مفرحه او سيئه .. وربما يعتدى عليه
فيها أو يتجاوز الشخص الآخر عليه بالفاظ تصل به الى حد الاعتداء عليه جسديا ...
وتتفاوت ردود الفعل عليه سواء بالسكوت والشكوى لله او رد اعتباره بيده او اللجوء الى
السلطات الرسميه ثم بعد ذلك تصل الى القضاء ليبت فيها ...
وقد تكون المشكله التي حصل بها الموقف صغيره وتافهه .. تحل في نفس الموقف ..
وربما يكون الشخص المخطئ قدم اعتذاره على مابدر منه في وقت المصيبه ولكن بعض الناس
تأخذهم العزه بالاثم فيكبر الغلط ليجعله عظيما ويرد اعتباره بيده او يقدم الشكوى في حينه
ثم اذا جلس بينه وبين نفسه تراجع وتندم على ذلك وعلم في قرارته انه استعجل في قراره
وانه اخظأ على تصعيد الموقف ..
نحن بلا شك لا نلوم المخطئ ولكن يبقى الحليم من يملك نفسه عند الغضب ويتحكم في تصرفاته
ويوازن الامور في كل مواقف حياته حتى لا يندم حين لا ينفع الندم ...
والانسان بطبيعته التي فطر عليها ليس معصوم من الخطأ وكلنا خطأون وخيرهم التوابون
وأجمل شئ في هذذ الحياه أنه عنما تخطئ ان تبادر الى طلب الصفح والاعتذار حتى لا يكون
هناك ترسبات لدى الناس عنك ويحملوا في اضغانهم عليك وتكون المحبه هي عنوانك
في الحياه لدى الناس كلهم ......
تحياتي لكم