لمثلك يافؤادي ان يذوبا
وقدعشت المآسي والخطوبــــا
هموم يا فؤادي،لست فيها
وحيداً،إنها أشقت قلوبـــــا
وأحداث كمثل النارتغلي
إذاحركتها زادت لهيبـــا
ودنيا..أيّها القلب المعنّى
تجرعنا من البلوى ضروبـــــا
وقد صار العزيزبها ذليلا
وقد صار السعيد بها كئيبـــــا
وأضحت رقة الإحساس عيبا
وصار المتقي فيها غريبــــــا
ويخطئ مخطئ فيقاد منه
ويخطئ غيره فيرى مصيبــــا
أسائل قلبي الشاكي وأنى
لمجروح المشاعرأن يجيبـــــا
فؤادي أيها الشاكي تصبرْ
ودع عنك التأسف والنحيبــــا
إذاقست الخطوب عليك فا صبر
عليها وانتظر فرجا قريبــــــا
إذا أغراك في الدنيا هروب
فلن تستطيع في الأخرى هروبـــــا
إلهك حين تدعوه مجيب
وكيف يخيب من يدعومن مجيبـــــا
لكل فتى عيوب خافيات
وخير الناس من ستر العيوبـــــــا